Friday, January 25, 2008

انتى نكـدية !!


هل الكآبة والنكدية فن يبدع فيه الكثيرون ؟؟

فى البداية .. نتفق على شئ ألا وهو : ان الظروف ( الحالية ) لدى الكثيرين - فى هذا الوقت من العام - تجعل من نظرتهم للاشياءنظرة سوداوية بحته .. تخلو تماماً من اى بارقة نور وأمل ..
هذا اولاً

وثانياً : أنه لابد من عدم الخلط مع بين .. اليأس .. والاكتئاب
فهذا شئ وذاك شئ آخر ..

وثالثاً : بأنى لا أقصد بالكآبة والنكدية .. من يبوحون بشئ من تلك المشاعر الحزينة ..
او المواقف الصعبة فى حياتهم .. أو تلك ( الخنقة والكآبة ) التى تأتى فى وقت من العام والتى من الممكن ان يتعرض لها أى شخص وتصيبه فترة من الزمن ..

ولكنى اتحدث اليوم عن من هم مبدعون فى تلك النظرة ..
الذين يبحثون عن كل ما هو محزن .. فقط ليحزنوا !!
الذين يغضبون لأتفه المواقف .. وأصغرها
بل ويجعلون منها حدث جلل وعظيم
من ينظرون للاشياء والمواقف بمنتهى السطحية فى التفكير ..
ليأخذوها على جانب مظلم وفقط ..
ليصنعوا من ذلك الحدث .. حدث كئيب و( نكدي ) بالنسبة اليهم ..
ليأبدوا فى الحديث حتى ولو ( مع انفسهم ) !! عن لماذا هذا .. وكيف ذاك .. ولما .. ؟؟!!
وكأنهم يستهوون ان ( ينكدوا ) على انفسهم قبل غيرهم ..!!

سطحيتهم فى التفكير .. عدم أخد المواقف بشئ من العقل والمسؤولية ..
عدم النظر الى اوجه الحدث والموقف .. كما اظن أن عدم الثقة فى النفس أحياناً ..!!
هى من تجعلهم كذلك !!
هي من تجعلهم مبدعون فى ( النكدية ) والكآبة ..



ليس بالضرورة وجود تلك الاشياء فى تلك الشخصية بل أحياناً
قد يكون هذا الاكتئاب مجرد تصنع ليس الا .. ليأخذوا نصيباً من الاهتمام !!!!
وقد يكون هذا الاخير هو الشكل المرضى لتلك الشخصية ..
على اى حال .. ليس هذا الوصف او ذاك توصيف نفسى وانما هو عن تجربة قد تكون مرت بى او بغيرى ممن قابلتهم وكانوا خير دليل على ذلك ..
أو وللاسف بنعتى أحياناً من قِبل آخرين : بأنى نكدية !!
وللاسف عند كتابتى لهذا البوست .. ومع تذكري لتلك المواقف .. اكتشفت انه كان بكلامهم شئ من الصحة ...
لأعترف بأنى ( كنت ) مبدعة فى هذا الامر ..!!!
وحتى وان كان اعترفى بذلك به شئ من القوة .. فالقوة فى حد ذاتها بعدم العودة فى ذلك


فالحياة .. ليست طريق مستقيم ممهد
والبشر .. ليسوا جميعهم على حد سواء
والمواقف .. ليست ثابتة النتائج



ولذلك يجب التفكر بعمق وعقلانية فى اى حدث وموقف ..
.. يجب الا نعطى المواقف والامور أكبر من حجمها ..
فـأخذ الامور بشيء من البساطة ..
قد تجعل من الحياة تجربة يجب على الجميع ان يخوضوها بنوع من التحدي والامل .. لا النكدية
وأن نجعل من هذا التحدي فن يبدع فيه الكثيرون ...
عندها سنجد فى الموقف العديد من الايجابيات .. التي تجلعنا نبتسم
عندها سنجد بداخلنا وبداخل من هم فى الجهة الآخرى .. الكثير من المشاعر الجميلة
التى سنجعلنا لا نقف كثيراً عند بعض المواقف ..
عندها .. ستكون الصورة التى فى هذا البوست مقلوبة :)

Friday, January 11, 2008

جــــامـع المتنـاقضـات ..!!



عندما أمعنت النظر فيه ..
ودققت وتفحصت أوجه وأشكاله ..

وجدته يرتبط به العديد والعديد من المتناقضات ..
هنا تجده بشكل
وهناك تجده بآخر ...!!


تجده وكأنه يتجسد بشكل مختلف ولكنه يحمل نفسى المعنى .. !!
تجده وكأنه يتحور من أجل التعايش مع الموقف .. ولكنه هو هو لم يختلف ..

لأول مرة أدقق فيه هكذا .. لأول مرة أنظر اليه بكل ما بداخلى من تركيز لأتفكر فيه وأستشعره ..

لأول مرة أتأكد من حبى لـه ..!!!


الــــورد

هذا هو جامع المتناقضات
هذا هو الشئ .. الذي نجده فى لحظات متناقضة يحمل معنى واحد ..

نراه في الفرح ..
يعبر لنا عن مدى تمنيه بالسعادة لهؤلاء الاشخاص فى حياتهم ليترك لهم ابتسامة لها طابع خاص

نراه فى المرض ..
يتمنى لصاحبه الشفاء العاجل ليترك بذلك بسمة مضيئة على شفتيه ..

نراه في الحب ..
ليكون هو أجمل ما يمكن أن يعبر عن هذا المعني .. الذي يجعز اللسان عن وصفه ..

نراه فى الوادع ..
ليكون هو بذلك بطل لذكرى .. باقية !!

نراه فى اللقاء ..
يعبر عن دمعة زرفت من شدة الفرحة .. ولكن بصمت ..

هذا هو جامع المتناقضات ..
هذا هو اجمل ما يمكن ان يعبر عن ما بداخلنا من مشاعر .. أياً كانت .. وفي أى وقت كانت ..
هذا هو من وجد فى لحظات مختلفة ..
ليحمل معنى واحد ..
__________________________________


اللى حبه أقوله انه ..
جايز الورد هو الحاجة الوحيدة اللى بيجمع الناس كلهم على حاجة واحدة ..
ألا وهي
اننا نخلي عندنا أمل ..!!