Thursday, March 26, 2009

كم أحتاج إليها .. إلى تلك الخلوة مع الذات


كم أحتاج إليها .. إلي تلك الخلوة مع الذات
عندما يمر المرء بسلسلة أحداث تغير .. حياته ومسارها
ويرى أن بعض من أحلامه قد أصبح يتلاشى أمام عينه
يرى جزء من تاريخه الذي صنعته سنين عمره القصيرة ، وقد بدأ في أعادت صياغة من جديد
قد بدأ يدون نفسه على أنه تاريخ من الصعب أن يعود .. أو أن نعيش على أطلاله ذكريات للقادم
...
عندما ترى نفسك وقد أصبحت كتاب مفتوح .. يرى الجميع ما في داخله ولا تراه أنت !!
عندما تشعر بذاك الألم ، الذي تظل تبحث له عن أسباب ولا تجد
أو تخشى على نفسك من معرفه أسبابه !!

..
فتهجر الدنيا ومن حولك .. وإن كنت معهم !!!
وترى نفسك وكأنك مخدر ، تعيش تلك اللحظة بلحظاتها ..
ترى الصورة المستقبلية وقد باتت مشوشة ، لترى نفسك صامت وإن كنت تتحدث
متفائل وإن كنت غير مقتنع
هارب وإن كنت بداخل معركة
بدأت
ولم تفعل بها شئ سوى التشجيع بصمت !!!!
ترى نفسك وقد اشتاقت لحديث وعمل !!

..
وفجأة تراها تتحدث ب ص م ت ..
تبحث عن أسباب هذا وذاك ..
تبحث بين سطور حياتك .. وأفعالك .. تعلم الإجابة خلوة بينك وبين نفسك
وتعلم من أين تبدأ ، وما هذا تخشى البدء كي لا يتكرر ما تخشاه
قد تكون المواجهة هنا هي أكثر ما يناسبني

ولكني أرى الآن أني أحتاج إليها .. أحتاج إلي تلك الخلوة مع الذات
وأن أتحدث إليها بذاك الصوت الذي تسمعه !!

Thursday, March 19, 2009

شئ ٌ مفقــود

...

شئٌ بداخلك لم يشتعل بعد .. رغم أنوار السعـادة التي من حولك
شئٌ بداخلك .. قد لا تعلمه ولكـن تشعر به ، ليخبرك بأن هناك مـا هو مفقود !!

..

هي سعـادة في طياتها مشاعر متناقضة
أحاسيس بشئ من الخوف .. الوحدة .. الأمل وبعض من الرضي عن الذات !!
وبين البين .. كانت مواقف ولحظات من أجمل اللحظات التي عشت بداخلها
..

لحظات تخلدها ذكرى .. لـن تنسى أن تأتى إليك كلما احتجت لتذكرها

Monday, March 2, 2009

زاد الصـمت .. حتى لم نعد نسمع ما يدور بداخلنا !!

نمر بالكثير من الأحداث الصعاب .. تراكمت وتراكمت
ودائماً ما كنا نطمئن أنفسنا ونهدئ من روعها ، بأنه لازال هناك بصيص من أمل ..
...
وكلما أوشكنا على الاستسلام ، كلما اقتربنا من رفع تلك الراية التي لا لون لها
سوى الهزيمة على ما تمر به حياتنا من مواقف لم نرغب يوماُ
في أن نكون أحد أبطالها !!
حينها وحينها وفقط نذكر أنفسنا بالأمل الذي احتوها
نذكرها بهذا النور القادم من داخلنا وإن لم يظهر لمن حولنا

سوى دموع سقطت رغماً عنا حين تصادمنا مع تلك الأحداث !!
...
وكلما ازداد زحام تلك الصعاب والتصدمات في حياتنا

قل الأمل وظل النور – الذي هو نتيجة لأملنا بأن القادم أفضل – بداخل أنفسنا
فلم يعد له أدنى فرصة في أن يظهر لنراه فينا وأمام أعيننا !!!
..
فأصبحنا داخلياً وخارجياً يخيم علينا صـمت ، جميع الكلمات ذابت أمامه !!
صـمت كان هو ردة الفعل .. ليصبح بذلك مردود أفعالنا دون صوت أو صدى !!

..
اشتدت الحياة .. أو نحن لم نكن يوماً بشئ من المرونة معها !!
...
زاد الصـمت ، حتى لم نعد نسمع ما يدور بداخلنا
!!