Saturday, November 29, 2008

وعدني ( حُلمي ) بذلك ..

هناك كلمات في حياتنا .. ليست مجرد كلمات !!
ولكنها كلمات تمثل أحداث.. نتمنى أن نرى أنفسنا بداخلـها
كلمات يمثلها أشخاص .. نتمنى أن يُطِلوا علينا في أرض الواقع
كما رأيناهم في الخيال ...

أشخاص .. في خيالنا نعتبرهم الحل الوحيد ..
لتحول الكلمات لأحداث نعيش بداخلها ونعيشها !!!
أشخاص ننتظرهم .. ونشتاق لردود أفعالهم !!
قد يكون عدم تواجدهم لحكمه ...
ولكن
من المؤكد أنهم سيأتوا
كما وعدتنا الأحلام .. وأكد لنا الخيال
بأنه يوماً مـا سيتحقق الحلم بما فيه من كلمات وشخوص ..!!

لا أعلم كيف .. ومتى .. ولكن
تفاؤل الحلم بذلك وثقته تجعلني أشعر بأنه يوماً ما سيتحقق ..!!
وسنرى ذلك بأعيننا .. وأعين من حولنا .. بل وسنشعر بالكلمات والأحداث
وسيكون للأشخاص وجود ثابت وراائع بداخلنا
لأنه عندها يكون قد تحقق الحلم بأبطالـه !!

طال الانتظار ..
أو نحن من نشعر بذلك
قد يكون لأننا أعدتنا أن نحصل على ما نطلبه سريعاً ..
ولكننا هذه المـرة سننتظر .. حتى يأتوا .. وحتى يتحقق الحلم
وسنحاول أن نغير من أنفسنا ليشاهدونـا بـِطَـَله مختلفة غير ما اعتادوها
وتلك الأخيرة من أجلهم وفقط !!

فلكل منّا حلمه .. الذي رآه في منامه أو في ساعات يومه
حلم .. أكد لك من تكراره
أنه يوماً ما ستجد نفسك فيه بشكل أو بآخر!!
فإذا صدقت حلمك .. لا تتنازل عنه

Friday, November 21, 2008

بــريقٌ .. نـــاطق !!!


هل أحياناً تخبرنـا العين ..
بما يــريد أن يقولـه القلب وينطق بـه اللـسان !!

هل تـكون بداخل نظرتنا .. وبريق أعينينا ..
كـلام .. ومــشاعر نعجز عن البوح بهم !!

هل يكون لتلك النظرات .. وتلك الكلمات .. أهمية
وهي مجمدة بداخل ( أعين ) قل من يفهم ويعي مـا تخفيـه !!

هل يكون لتلك النظرات .. وتلك الكلمات .. أهمية
لمجرد شعورنـا بها !!

هل .. عيـن متحدثة دون أن تنطق
أوضح في بصمتها من لســان ناطـق !!!

أسئلة جميعها انتهت بتعجب لا استفهام .. لأننا
لا نستفهم عن السبب
بل نتعجـب من أهمية هذا البريق النــاطق بالنسبة إلينا
!!!

Saturday, November 8, 2008

مـا طار طير وارتفع إلا كمـا طار وقـع !!

ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ..!!
جملة كنت أتعجب منها في الماضي .. أتعجب من معناها وتشبيهها بل وصيغتها أيضاً ..!!
حتى أكدت لي الحياة صحتها .. بل وجعلت مفهومها ومعناها مرسخا بداخلي ..
بأن الحفاظ على القمة ليس سهلاً وليس دائماً
فلو دامت لغيرك ما آلت اليك ..!!

فعلمتني الحياة ..صحة المعني وأنها لا تسير في طريق ممهد
بل هناك الكثير من الالتواء في أسلوبها معنا !!!
ومع هذه المعاني جميعها .. تعلمت من تلك الجملة
أروع معنى أراه بعيني فيها!!
بأنه يجب ألا ننسى
بأن لهذا الطير القدرة الدائمة – إلى أن يشاء الله – بأن يطير ويرتفع مرة آخري ...

لان الغرض ليس الجلوس على القمة
أو أن نصبح نجوما في السماء
فهذا لن يضيف لنا شيئا سوى مزيد من البعد
حتى وان كان في ظاهره مكانة عالية وتميزا !!!!
ولكن الغرض هو التعلم
بأنه دائما يأتي للإنسان الكثير من الفرص التي يتوجب عليه استغلالها

فقد لا تكون معروفاً
وقد تكون إمكانياتك الشخصية والحياتية محدودة
ولكن قد تكون معرفتك بواقعك كبيرة !!

فقد تسقط وتقع كثيراً !!
ولكن يجب أن تعي جيد أن وقوعك ليس خللاً أو عيباً
لأنه في كل مرة تقع فيها تتعلم درسا مميزاً وأسلوبا فريدا للنجاح
فبوقوعك تتعلم كيف تصل
وتتعلم أيضاً
كيف تتفادى الوقوع في تجارب غير ناجحة للوصول

فيا ليتنا نتعلم من جملتنا تلك
المعاني الإيجابية التي تجعل من الجملة العادية ..
قناعة غير عادية !!