Just I Love my job..!!

Just I Love my job..!!

سمعت تلك الجملة من يومين فى مسلسل أجنبى اسمه ( pepper Dennis )
على ( mbc 4 )
أعجبتى تلك الجملة .. حتى اننى تركت المسلسل جانباً لأتفكر فى اى معنى قد لفت انتباهى فيها

- من يومي وانا نبيهه :D -

الجملة وقعت فى منتصف الحلقة .. قالتها البطلة لتعلن بذلك مدى حبها لعملها .. وأنها مستعدة للتضحية بأى شئ فى سبيل عملها حتى ما تنعم به من راحة ولو كانت قليلة ..

فهذا ( الحب ) للعمل هو ما يدافعها للعطاء ..
فقالت : Just I love my job ..

فليس العمل هو سبب الحب .. ولكن الحب هو ما يجعلنا نعمل ونستمر فى عطائنا ..

فأهمية الجملة ليست فى قولها : I love my job ..
ولكن الفيصل فى الجملة هو قولها : Just I love ...

ف ( الحب ) هو الشئ الوحيد القادر على ان يجعلنا نستمر فى عطائنا للآخرين .. حتى وإن كان المردود لا يذكر !!

فعندما نعطى .. نعطى بدون مقابل ..لا ننتظر مردود لأفعالنا
لأننا نعطى لمن نحبهم ووجودهم فى حياتنا يمثل الكثير ..

نعطى الحب .. الحنان ..
نعطى الصداقة .. والوفاء ..
نعطى الاخوة .. الابتسامة .. نعطى الحلول !!

فعند العطاء لا ننتظر الرد ..
ولكن هل يبقى العطاء مستمر بهذاالتدفق .. دون مقابل أم يقل شيئا فشيئاً !!

وهل يبقى ( الحب ) الذى مكانه بداخل قلوبنا .. هو المورد الوحيد للاستمرار
ام أنه هو الآخر يحتاج لمن يقوم بشحنه - من أفعال وردود أفعال - ليستمر فى العطاء !!


Just I love ...

بيــن .. وبيــن !!

بين الحياة والموت .. سنين بعدد عمرك الذى عشت

بيــن السعادة والحــزن .. لحظات قد تختار أن تبقى بأىٍ منــها

بين الأمل والاحباط .. لحظة قد تغيرها طريقة تفكيرك أنت

بين السؤال والاجابة .. صمــت قد يدوم طويلاً

لا تبــكِ على اللـبن المسكـوب !!

تسير فى طريق طويل المدى .. تسير فيه آملاً الوصول لنهايته
نهاية تجد فيها ما تمنيت وما عقدت العزم على تحقيقه

تسير فيه وبيدك كوب من اللبن النقى ..
يعطيك من نقاوته أملا في الوصول .. ومن فوائده الغذائية قوة على الصمود ..
كوب من اللبن
قد يكون صاحباً ورفيقاً
قد يكون كتاباً ألفت كلماته طريقاً ممهداً للوصول لنهاية الطريق ..

تسير .. وكلما نظرت فيه رأيت نهاية ما حلمت به
نهاية طريق اخترته كبداية ...
وكلما رأيت تلك النهاية تظهر كبريق لامع كنقاوة اللبن الذي بين يديك
زاد بدخلك أمل قرب النهاية .. وإعلان النتيجة

ولكنه كأى طريق لا يخلو من الصعاب .. والأشواك !!
تتعثر فى واحدة .. وتستطيع المراوغة من الآخرى
ولا تخلو المسيرة من بعض الدراما ..
لتأتي شوكة .. وتستطيع الإطاحة بك
ويسقط الكوب .. ويسكب اللبن
وعندها تفقد الامل ..
فها أنت سقطت .. وسكب اللبـن .. وضاع معه أي أمل لإكمال المسيرة !!

وعندها تقف مكانك ويكون آخر ما تفكر فيه هو الاستمرار
فإما أن تقف مكانك فى انتظار معجزة من السماء لإنقاذك أو أن تعد أدراجك للعودة من حيث بدأت ..
وتعيش بقية حياتك تبكي على اللبن المسكوب !!

هذه نهاية تقليدية لمن فقد منبع الأمل والدفء فى حياته
هذه نهاية تقليدية لمن مر بما أعتقد انه أسوأ ما قد يمر به فى حياته
هذه نهاية تقليدية لشخصية تقليدية .. لمن بدأ طريقا ثم توقف في منتصفه وقال : لست أهلاً لإكمال هذا الطريق !!

بكى على اللبن المسكوب .. وقرر العودة أو التوقف حتى يأتى الموت !!

بكى على ذكرى اللبن المسكوب
ونسي أنه يستطيع إكمال الطريق على ذكراه ...

مفتـــرق طـــــرق !!

غريب حال الانسان ..
ممكن يعيش طول حياته مش عارف هو ماشى فى ظلمة ولا فى نور !؟
ولكنه عارف طريقه ده فى مطبات ولا لاء !؟
جايز لانه طول حياته ماشى وقاعد يبص تحت رجله
مشغول بالارض واللى فيها وناسى – او متنسى !! – يبص على السما !!

ويفضل ماشى فى حياته مشغول بمطباته وبيبص على الارض
حتى انه احيانا بيحاول يعرف ايه اللى تحت الارض !!


لكن فجأة وقف
واكتشف ان طريقه واللى كان باصص على ارضه .. كان طريق من طرق تانيه هيمشى فيها
بس الفرق ان الطرق التانيه لازم فيها من الاختيار
لازم وقتها يبص هو كان فى ظلمة ولا فى نور !؟
ظلمة يا ترى هيقدر يخرج منها .. ولا نور كان ماشى فيه و هيقدر يستغنى عنه ..

ولانه طول حياته باصص على الارض .. ومشغول بالمطبات
وقتها تبقى المشكلة انه يحتار وميعرفش يختار ..!!

مفـترق طرق قدامه ..
بدايتهم واحدة بس نهايتهم مختلفه
وبقيت حياته متوقفة على الاختيار

كل سنة وانتم طيبين

من 30 يوم بالظبط .. كنا بنقول لبعض كل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم
وهلّ علينا رمضان .. بايمانيات ايامه وروحانيات لياليه .. عشنا 30 يوم مختلفين جداً بكل ما فيهم
سألنا على بعض وفطرنا مع بعض وخرجنا مع بعض
واتبهدلنا فى الكلية برضوا :(

بس بجد كانت ايام مختلفة .. سابت جوانا ذكريات كتير واغلبها حلو وممتع
املنا كله ان ربنا سبحانه وتعالى يكون تقبل منّا كل اللى عملناه من صيام وقيام وذكر
علشان نعرف نعيد بجد :d

وظهرت الرؤيا وبكرة العيد فى مصر
كل سنة وانتم جميعاً بخير
وعيد سعيد على الجميع ان شاء الله

:)

وبما اننا فى العيد الصغير من بكرة ان شاء الله
والكل هيدخل يعيد وكدا
ياريت اللى يعلق ميعلقش وايده فاضية
يعنى انا بتقبل المصاصات والبلونات

:d

وكل سنة وانتم طيبين بقى

رمضـــان .. ومشتقاتــه

رمضـــان جــــانـــا

رمضان جانا .. الشهر اللي كنا متشوقين له ومشتاقين لقدومه .. وكان لسان حالنا يقول اللهم بلغنا رمضان
وها نحن وقد ادركناه ..!!
فيا ترى من منّا انجر ما ناوي عليه في الجزء الأول منه !؟
فشهر رمضان قد يكون فى ظاهره كباقى الأشهر من حيث عدد اسابيعه وعدد ساعات يومه .. ولكنـه فى مضمونه
له طابع خاص .. وفضائل خاصه أكرم الله بها كل من كتب له بلاغـه ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري.
فهيا بنا لنجعل لنا الفرحتان ..
ولنجعل من رمضان هذا العام بداية جديدة .. وصفحة آخرى ندون بها حبنا لله وشوقنا للقاءه .. صفحة نستعيد بها الليقاية الايمانيه .. صفحة نملائها بالايمانيات والروحانيات ..
هي صفحة جديدة من حياتنا ندونها لنرسم فيها خطوط من العبادة ..وزهوراً نضعها عند أبواب الرحمة

ولنجعل من عنوانها

وسارعـــوا

وعـــدنــا بعــد زمـــــن

خلال فترة من سنوات عمري .. كانت عمرة رمضان وبالتحديد فى العشرة الاواخر جزء من حياتي
نهاية لشهر بحبه اوي .. وبدايـة جديدة فى حياتي ..
رحلة من اجمل وامتع الرحلات اللى ممكن تعشها فى حياتك .. سفر له معنى وطابع خاص .. شعور مختلف تماماً , شعور صعب وصفه جايز لانه داخلياً غير مفهوم !!
وأخيراً وبعد سنيتن معملتش فيهم عمرة نهائياً .. كتب لي ربنا انى عمرة فى شهر رمضان وبالتحديد فى اول يوم من شهر رمضان
كان احساس غريب اوي اول ما دخلت الحرم ..
والاغرب لما شوفت الكعبة .. حسيت كأنى فى حلم
من اجمل التجمعات التجمع اللى فى الصورة ده وقت الطواف شعور مختلف
اطفال صغيرين محرمين زى العثل .. زوج وزجتة ماسكين فى بعض وبيطوفوا وبيعبدوا ربنا مع بعض
جاليات من جميع انحاء العالم كلهم لبسين زى واحد وليهم علامة مميزة علشان ميتهوش من بعض وبيطوفوا وبيدعوا ويامنوا ويبكوا .. احساسهم بالاسلام عالي اوي جايز لانهم فقدوا خلال فترة من حياتهم
طواف .. ودعاء .. وبكاء ..
طواف حول الكعبة
ودعاء بكل اللى فى قلبك لله
وبكاء جايز من الفرحة انك فى المكان ده وجايز بتشكر ربنا بدموعك وجايز مش عارف تنطق وعلشان كدا الدموع هى المتحدث الرسمي فى التجمع ده
ربنا يكتبها لكل مشتاق يارب
(( العمرة دي بكل ما فيها المفروض ليها بوست منفصل .. قريب اوي احاول انزله ))

لـه مذاق خاص

اللى له مذاق خاص هنا مش الاكل وقت الفطار .. لاء
اللى له مذاق خاص وجودي مع اهلي فى اول رمضان ليا بعد مرور سنيتن على نظام وحيد فى رمضان
كلنا مع بعض فى مكان واحد على سفرة واحدة ..
ننزل مع بعض علشان نصلى التراويح ونرجع علشان نقرا قرآن ونتسابق فيه
بجد له مذاق مختلف تماماً
احساس مختلف بجد انك تحس ان انت وكل اللى حواليك بتعبدوا ربنا مع بعض
وخصوصا لو كان اللى حواليك دول انت بتحبهم وهما غالين على قلبك
بجد رمضان السنة دي مميز باحداثه اوي معايا .. حتى وان كان تميزه هيستمر ايام قلائل
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اشتقنـــــا ولكــن .. سنفترق !!

كنت سعيدة جداً بوجدى مع اهلى .. وتقضية اول اسبوع من رمضان معاهم
لكن حان وقت العودة للوطن ..
على قد ما انا زعلانة انى هسبهم
على قد ما انا فرحانة بردوا انى هنزل واشوف اصحابي لانهم وحشونى جدا ً
ووحشتنى غلستهم :D
ووحشنى الكلام معاهم .. والتنطيط معاهم هنا وهناك
ووحشنى اوي انى انفذ اللى اتفقت عليه مع بعضهم والحاجات اللى قرارنا نعملها
وخلينها تحت شعار : اللى يرجع فى كلامه يبقى عييل :D

صعب الانسان يحصل على كل حاجة بيتمناها فى وقت واحد او بشكل دائم
لكن سهل انه يفضل عايش بالامل ان ده يحصل ويتحقق

ورمضان كريم بقى

أول تـــــاج ...

اول تــاج بالنسبة لي بعد مرور اقل من شهرين على افتتاح البلوج
وصلنى من

خربشــة غــريـب

فجزاه الله خيراً
ونبدأ بسم الله

اسم
مدونتك؟؟
حتة سكر


لماذا اخترته ..وماهي نيتك من وراء اختياره؟
امممم
اخترته من اكتر من اسم ، شخصية عزيزة عليا هى اللى كانت اخترتهم ..
وانا عجبنى حتة سكر اوى ..


هل فكرت في إغلاق مدونتك؟ والسبب؟
اه فكرت مرة !!
فى مرة اتخنقت .. وقررت انى هطلع خنقتى على المدونة .. بس ربنا ستر
وشلت الفكرة بسرعة ..


صورتك في المدونة ورمزيتها ؟؟
ورد احمر وفيها ورده روز ..
رمزيتها انى بحب الورد اوى .. وبيمثل لى الكثير


لماذا دخلت عالم التدوين من الاساس؟
الفكرة كانت فى دماغى من فترة من حوالى سنة ..
واهى الحمد لله انتفذت اخيراً
قبل السنة ما تخلص !!.


جمله قيلت لك فى وصف مدونتك؟
لسه بدى على ما بلوجتى يتقال فيها وصف دقيق ..
يعنى لسه جديدة فى المجال ده
كمان سنة ممكن ارد عليك !!
:)

التعليقات بالنسبه لك ,اهميتها؟
على حسب نوع البوست فى بوستات أكيد ببقى مستنية تعليقات
لانه بيبقى موضوع نقاش عاوزة اسمع الاراء
وفى بوستات حياتيه بالنسبة ليا ..يهمني فيها ردود أناس معينين ..


احلى بوست كتبته ...ضع اللينك , ثم اذكر لماذا؟
الأخير .. ولا نقول الا ما يرضى الله
يعنى حسيت بحاجة معينة ..
وبوست احداث ليها أثر لانها كانت فترة مهم فى حياتى
حتى وان كانت الاحداث مش موضحة ده ..


أفضل مدونة قرأتها؟
أغلب المدونات اللى على اليمين متبعها يومياً


حد قل أدبه فى التعليق إيه رد فعلك؟
حتى الان محصلش ..
وبالتالى هرد عليك لما يحصل ..
بس ابقى فكرنى :D

وعموماً أظن انى آخر حاجة هفكر فيها انى امسح التعليق

أسوأ بوست أسوأ مدون؟
...


هيحصل ايه لإيميلك لما تموت ؟؟
هيعيش ..


اديت الباسورد لمين؟
لشخصية واحدة بس


كانت إيه طبيعة علاقتك بيه؟
أخوات ... اخوات اوي


اسمك؟
نهى


المشهور بيه وسط اصحابك؟
يعنى على حسب نوع الاصحاب
القربين اوي بيقوليلى يا نهنوهه .. وهو أكتر اسم بحبه
وبقيت الاسماء كتير نونا .. نونه .. كوكى – ومحدش يسألنى ايه علاقته باسمى -


شخصيتك نوعها إيه؟
سكر زيادة :D
ً يقال عنى انى اجتماعية ..


السفر بالنسبة لك؟
السفر بشكل عام متعة مختلفة .. مغامرة جرئية
انا عموماً بحب اروح واجى
واعيش المغامرة دى بكل ما فيها وغالباً مش بنسى الكاميرا
بس ده فى حالة أخد الفرصة بشكل اوسع بقى !!
لكن الشكل الخاص بتاعه- واللى مش بحبه -هو اللى يتجسد فى كلمة فراق


وقت فراغك بتعمل فيه إيه؟
على حسب اللى قبل الفراغ يعنى لو قبله شغل اوى وتعب فاختار النوم طبعاً
زى فترة ما بعد الامتحانات
اما لو فراغ مصحوب براحة .. غالباً بكون على النت


المود بتاعك؟
حالياً فرحانة .. ومحتاره !!


الصفات اللي أخدتها من بابا؟
ابرز صفة :
الاجتماعية


الصفات التي أخدتها من ماما ؟
الطيبة
وحسن الظن بالآخرين


اكتر ست حاجات بكرهها؟
بكره الكذب
بكره الفراق
بكره الفشل
بكره الخيانة والظلم
بكره الناس اللى بوشين


اكتر ست حاجات بحبها؟
بحب اهلى جداً وبحب اقعد اتكلم مع بابا اوى
الوقت ده بيكون كنز بالنسبة ليا
بحب اصحابى جداً ... وصعب انسى اى حد عرفته وخصوصا لو حبيته وكان له فى حياتى موضع قدم
بحب الورد جداً ... من اكتر الحاجات اللى بفرح بيها أوى
بحب اعيش اى مغامرة اجري واتنطنط
بحب شغلى اوى - هو انا لسه مشتغلتش - بس بحب شغلى فى الكلية اوى وصعب استغنى عنه
بحب ورق العنب جدا وبعتبره مقبلات بالنسبة لى
:D

الانترنت بالنسبه لك؟
سلاح ذو حدين


امرره لمين ؟

Mohamed

أوراق الــورد

همسـة قلـم أسماء

Our dreams

ولا نقول إلا مــا يرضى اللـــه

في حاجات كتير الإنسان بيكون عرفها ، ولكن كتير من الاوقات بيحتاج إن حد يفكره بيها ..
خلال اليومين اللي فاتوا استشعرت رحمة ربنا الواسعة في رخصة جعلها لينا ، رخصة تريح وتعلم !!
وهى إن الإنسان قد يشعر بألم أو حزن .. ولا يستطيع إيقاف مشاعره عن التحرك فى ذلك ..
فى اليومين دول مرت بموقف كدا أقدر اسميه ( كلاكيت لتانى مرة ) بس المرة دى وجعانى أوى وحسيت بصدمة شديدة جداً
يعنى مش عارفة أضحك ولا أبكى ولااعمل ايه بالظبط !!
وفجاة أنطقنى الله : إنا الله وإنا اليه راجعون اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلفنى خيراً منها ..الحمدلله .. وابتسمت وسكت !!!
تهت بعدها كدا شوية وعملت اكتر من حاجة علشان اهدى واستعيد توازني ..

وقررت إنى أقر أى كتاب يجى تحت ايدى

ولاقيت نفسى بمسك كتاب الرحيق المختوم من اروع الكتب اللى ممكن تقرأها فى السيرة النبوية

الحقيقة هو ده فعلاًا للى كنت محتاجة وأنا فى الحالة دى

وفجأة لاقيت نفسي وكأني بسمع رد فعل الرسول وقت وفاة ابنه إبراهيم حين قال :

" إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى الله "

ياااااااه .. قمة فى الايمان بقضاء الله وقدره ..قمة فى الثبات مع العلم بوجود حزن فى قلبه صلى الله عليه وسلم ..
لكن فى ثبات عالي .. وايمان بقضاء الله وقدره .. وثقة غير عادية بالله

فاللسان الذي ينطق بتلك الكلمات .. يدل ان الكلمات دى خرجت من قلب ملئ باليقين بالله والتوكل الغير محدود به .

ونجد أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هنا يعلمنا درس من أروع ما يكون

أننا قد نحزن .. وقد نشعر بالألم ..او الضيق ولكن لا نقول الا ما يرضى الله

يعلمنا ان تكون ألسناتنا مرآة لقلوبنا

وإذا القينا نظرة سريعة على حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو القدوة الحسنة لينا

هنشوف إن حياة الرسول وخصوصاً فى عام الحزن وتحديداً ( السنة العشرة من النبوة ) هنلاقى حدثين من أشد ما يكون
أولهما وفاة عمه ابوطالب الحصن الذي سخره الله لحماية الدعوة الاسلامية من إذاء المشركين

ومن ثم وفاة زوجته وحبيبته وأم المؤمنين خديجة رضى الله عنها وأرضاها ..

لاء ومش كدا وبس
يأتى بعدها دور رحلة الطائف ومع حدث فيها من إهانة وألم .. !!

ونجد مع كل هذا ثبات من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليتنا نتعلم منه ..

فعلاً :
"{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء }"

وفى وسط الازمة واشداد الامر عليه نجد دعائه

اللهم أليك أشكو ضعف قوتى، وقلةحيلتى ، وهوانى على الناس ، انت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين وانت ربى ، الى من تكلنى ؟ الى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته امرى إن لم يكن بك علىّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة ان تنزل بى غضبك أو يحل علىّ سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة الا بك

ونجد هنا ان الرسول يعلمنا نفس الدرس

قد نحزن ونشعر بالألم ونشعر وكأن الابواب قد أغلقت

ولكن باب الله لا يغلق أبداً

يعلمنا أنه إذا اشتد بنا البلاء .. وكان الموقف أكبر من ان نتحمله

لا نلجأ حينها سوى لله عزوجل

وحين لجأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لله تعالى
أتى تعويض الله عزوجل

فنجد فعل الغلام عداس وتقبيله لقدم الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومن ثم إيمان الجن
ومن بعدها تأتى رحلة الاسراء والمعراج ..
تعويض من ربنا للرسول صلى الله عليه وسلم ونصرة ليه لتكون نتيجة ثقة بالله وتوكل على الله وثبات وايمان بالله

وقتها بدأت افكر فينا .. شكلنا وقت الشدة أو الألم بيكون ازاى ؟

بنفكر فى مين ؟

بنلجأ لمين ؟

ياترى نسبة الرضى داخل قلوبنا بتبقى قد ايه ؟

فأىّ حزن يترك بالقلب والله معانا !!
وأىّ حزن يترك والله يقول :

"وعسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً "

أكيد اذا مرنا بموقف يستدعى الحزن مش هنقدر نمسك مشاعرنا عن انها تتحرك

ولكن لازم تكون تلك المشاعر خارجة من قلب على ثقة بالله ويقضاءه

" وعسى أن تكرهوا شيئاً وهوخيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم "

قلب سيحزن ولكن لا نقول الا ما يرضى الله

أحـلـى الأوقــــــات

فى يوم 30 /7 صدر قرار من الادراة العليا للمنزل والتى يترأسها كل من والدى ووالدتى
وكان مفاد القرار بالسفر خارج حدود الوطن – اللي هو مصر يعنى – والذهاب حيث الأيام الخوالي .. وذكرياتي خلال ست سنوات من اجمل من يكون الى البلد الآخر وهى المملكة العربية السعودية ..
طبعاً وافقت وصدقت على هذا القرار ..وذلك لشدة احتاجى للسفر .. كمغامرة جرئية أظنها
مع وجود بعض الاهداف التى أسعى لتحقيقها والتى من اهمها حصولي على قسط وافر من الراحة البدينة .. وراحة البال ايضاً ..

وصلنا ها هنا ..وحينما خرجت من المطار للوهلة الأولى تيقنت بأن مصر جواها ربيعي مقارنة بأي جو آخر ..!!
قضيت ها هنا أيام ولسان حالي – رايح .. جاى – يقول : عنـــدي حالـــة ملل ..!!

ومن ثم جاء يوم الاثنين المنصرم ..استيقظت من نومي..!! وفي مرحلة الصحوة .. أسمع صوتين أعرفهم .. بضع كلمات سمعتها من ذي قبل .. ومع وجود بعض الأصوات المرتفعة .. هنا وهناك .. عملت أنها محاولة والدي و والدتي لإيقاظي من موتتي الصغرى ..

وبدأت في مرحلة الإفاقة حيث دار حديث بيني وبين والدي في محاولة جادة منه للضغط علىّ في عملية إعادة صياغة يومي ..!!

!! .. على اى حال استمعت وقررت ذلك ومن هنا سمعت صوت رنة هاتفي الغير مميزة لأي شخص ذهبت إليه.. ونظرت إليه نظرة استنكار وتعجب !!

ومن ثم قلت لوالدي : إيه ده رقم معرفوش بدايته 0500 يعنى موبيلي مش جوال

- معلش أصل الحاجات دى بتفرق معايا :D-

المهم .. رديت

أنا : الو ..
المتصل : يا هلا ..
أنا : يا ميت أهلا وسهلا ً .. إيه يا بنتي حللتي أهلا ونزلاً سهلاً .. جيتي امتى يا بتاعة ؟!
نظر والدى الى والدتى ومع وجود ابتسامات متتاليات على شفاهم ونطقوا : نسرين جت ..!!
وهنا استكمل حديثى الدائر فى جوالي ذى اللون الفضي
نسرين : وصلت امبارح الفجر
نهى : حمداً لله على سلامتك يا بطيخة
نسرين : الله يسلمك .. وحشانى يا بنتى
نهى : وانت كمان .. بقولك انت فى البيت
نسرين : ايون ... بس معلش بقينا استقبال بس
نهى : يا شيخة احمدى ربنا احنا كنا خارج نطاق الخدمة

طيب انا هتصل على البيت ... ولا غيرتوا الرقم ..؟!!
نسرين : لاء زى ما هو ..
نهى ونسرين : خلاص سلام
ومن هنا ذهبت ركضاً على الأقدام .. لتناول التليفون الذي وجدته مغطى ببعض الأوراق مع بعض الملابس التي لم اعلم من أين جاءت ..!!
على اى حال وجدته .. وبحثت عن السلك الذي كان مختفياً بعض الشئ عن ناظري ..
وذهبت إلى الغرفة لإجراء تلك المكالمة التي انتظرتها من زمن ..!!!!
نهى : ياهلا
نسرين : يا هلا فيك اختى .. شو اخبارك
نهى : منيحة
عذراً فتلك هي مقدمة اى مكالمة مع أي شخصية من تلك الشلة القديمة ..!!
الشلة التي كانت تمتاز وأأمل أن تكون مازلت .. تمتاز بالنشاط والحيوية والضحك والبكاء فى وقت واحد .. الشلة المترابطة ظاهرياً .. المنقسمة إلى ثنائيات باطنياً ..!!
نعود إلى مكاملة التلفون !!

استمرت حوالي ساعتين ..!! نحكى فيها ما مضى وفات وفيما هو آت !!
تكلمنا تقريباً فى اغلب الأمور من أول خطبتها وشبكتها .. إلى أن وصلنا في منتصف الطريق إلى إلقاء الضوء على كل فرد من أفراد الأصحاب والمعارف .. وحتى وصلنا في نهايتها إلى تلك السجادة الضائعة لأسمعها تحدث – طنط – وتقول : ايون حمادة لاقي السجادة عند أم عبير ..!!
تعجبت وسألت بطبع ليس عن أم عبير – اللي معرفهاش ولكن عن السجادة .. هو ده المهم :D

نهى : سجادة إيه ..!!
نسرين : أصل أنت متعرفيش .. أنا ليلة السفر قولت إيه أطلع السجادة اللي في الممر تتشمس شوية .. وعملت فيها ست بيت شاطرة ..!! وبعدين دخل حمادة البلكونة ونشر هدومه وعلى بليل كدا راح ياخد هدومه وراجع ليا ..
نهى : هو أنت سبتي السجادة لبليل ..!!
نسرين : اه تتشمس ..!! ما هى هتكون آخر تشميسة فى حياتها ..!!
نهى : اه علشان كدا ..
نسرين :
المهم يا اختى راجع يقولى :نسرين مش انت كنت نشرة سجادة فى البلكونة قلتله : ايوة يا حماده ..!!!
قالى : مش موجودة يا نسرين ..
قالتله : بص يا حماده يا حبيبى اوعى تجيب سيرة لماما .. وابقى دور عليها بكرة عن بتاع الخضار او البقال ..
نهى : يا سيدى .. هو فى امل حد يطمع فيها
نسرين : لاء طبعاً دا اللى مطمنى انها معفنة ومحدش هيطمع فيها ..!!
المهم وصلنا هنا وبعدين بيكلمنى – حماده يعنى - يطمن وكدا وبيقولى نسرين مش لاقى السجاااااااااااااادة !!!
طبعاً هنا ياتى دور التكنولوجيا المتقدمة ..
فالصوت بتاع الموبيل عالي وماما سمعت سجادة قالتلى : سجادة ايه يا نسرين ..!!
عملت نفسى مش واخدة بالى .. وكملت مع حمادة : طيب يا حمادة هديلك ماما !!
حماده : انا مش عاوز ماما .. بقولك مش لاقى السجااااااااادة !!
طنط : سجااادة ايه يا بت يا نسرين ..!!
نسرين : أبداً يا ماما ده بيكلمنى عن الوسادة اللى في غرفتى .. لا تعي بالاً ..:D
نهى : يا سيدي ع الفصحى .. بتعجبنى وأنت عاملة فيها سيبويه ..!!
نسرين : اه طبعا امال ايه من يومى .. بس الحمد لله لاقها
نهى : لاقها فين ؟؟
نسرين : عند أم ربيع ..!!
اللى عندها مصطفى وياسمين ..!! واحدة جرتنا .
وبقيت المكاملة على هذا النحو حيث الضحك والصمت والبكاء أحياناً

مع بعض صراخ لا ادري لما ولكنها اظنها الفرحة

فى محاولة جادة منى ومنها لإخراج كل ما بداخل قلوبنا ..!!
وفى النهاية :
نسرين : بقول كفاية سواد بقى ..
نهى : اه والله ايه النم ده كله ..
نسرين : انا بقول نخلى شوية لما نتقابل ..!!
نهى : طيب .. ونبقى نعيد ده لان فى نقط عاوزة اضاح نقول بقى الكفارة :"..."
نسرين : يللا سلامو عليكو بقى

على اى حال كانت مكاملة حلوة بالنسة لي وكنت فى شدة الاحتياج لها ..
الان نسرين فى مكه المكرمة لأداء العمرة .. ولا تنتهى والحمد لله المكالمات الخاطفة مع وجود محاولة منّا لعدم الخوض فى اى تفاصيل ..:D
وربنا يتقبل منها يارب ..

ومعلش طولت بقى بس يللا مرة فى العمر

الجانب الآخر

هو سؤال طرأ على ذهني ..
خلال متابعتى البلوجات وكمان اكتر من منتدى


لاقيت ظاهرة غريبة اوى ..
خير اللهم اجعله خير ..


إن أغلب الناس تجيد التعبير عن اللى جواها وخصوصا اذا كان محزن
او كئيب .. او يمثل بالنسبة ليهم قيمة مفقودة .. زى الوادع والفراق والذكريات ..


أما الجانب الحلو الأمور .. اللى بيبقى فى ضحك وفرح ومرح
غالباً بيكتفوا انهم يعشوه من غير ما يحولوا يتكلموا عنه
ولو اتكلموا عنه بيبقى واحد فى كل 100 مرة !!



يعنى دايماً ما يحاولوا اظهار الجانب المظلم من حياتهم
ممكن تكون بداخله مشاعر اكثر من رائعة
ولكن هو جانب تشكل من لون واحد من ألوان الحياة



مش عارفة ليه الحكاية دى موجودة
موجودة مش على كل الناس .. ولكن على الاغلب
مع ان اللحظات الجميلة فى حياتنا بتبقى هى صانعة اللحظات الآخرى
زى الوداع او الذكريات

ولذلك فهى جديرة بان تروى

بــــداية البـــــداية ... ( رمضــــانــك ) ... حمـــلة شهر رمضان

كانت البدايــة بفكرة من صاحب المضيفة بعمل حملة لشهر رمضان والاستعداد له
وبما إننا فى بدايات شهر شعبان

يعنى خلاص جه وقت الاستعداد :)

ومن هنا بداية الحملة ...

الحملة هتبقى منوعة ولكن الفكرة والاسم نقلاً عن موضوع دكتور حمزة من موقع كل الطلبة

فى موضوع بعنوان رمضــانــك

حـــــان وقت التســخين

هناك نبوءات كثيرة تدعونا أن نقر أن هذا الفريق يستطيع أن يفوز بكأس العالم
فقد استعد من قبلها لهذه البطولة العالمية
إستطاع أن يصل بلاعبيه إلى لياقة بدنية عاليه
فلا يجب أن يقبل على كأس العالم بدون جميع الاستعدادت والاحتياطات

إنه كأس العالم


كذلك رمضان
يجب عليك أن تزيد من لياقتك الإيمانية والروحانية قبلها في شهر شعبان

ثق تماما أنك إذا أقبلت على رمضان دون أية إستعدادات له فأهنئك
إنك لن تمثل هذا التمثيل المشرف

لذا
حان وقت التسخين

إنه شهر شعبان
الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )


أي أنك مقبل على شهرين قد يكونا شهرين فاصلين في حياتك
شهر يقدم فيه عمل سنتك الماضية إلى الله – فحاول أن تتوب مما فعلت وحاول أن ترتب أوراقك المبعثرة وأن تقبل على خالقك بثوب جديد نظيف
وأعلم أنه دوما في انتظار توبتك وأنه يغفر الذنوب جميعا
فلا تكونن من المسوفين في توبتك

وشهر آخر جعله الله لك أوكازيون حسنات
أعطاه لك ويعلم أنك تتطلب الكثير من التغيير واعادة الحسابات
لذا فإنه قد حبس هذا الذي كان يلهيك وفي المعصية يرديك
لقد سعر شيطانك الرجيم
لكي تقيم مع نفسك خير دويتو إيماني
سوف تجد نفسك تقول لك سوف نفعل كذا أوغدا نبدا من جديدأو شيئاً من هذا القبيل

لا..

انك رجل يستطيع أن يسيطر على نفسه ويروضها
وأن يجعلها خير معين له على الطاعه

فانتهز رمضان لتكون حبيب الرحمن

مــشـــاعـــر داخــــل كــلمـــات

حيــرة

قد نمر بها أحياناً .. نحاول معرفة الأسباب .. نحاول ان نرى بوضوح
نحاول ان نحسن الاختيار ..
قد نستمر بها فترة .. ولكن يجب أن نسعى للخروج منها سريعاً
لان الاستسلام إليها قد يدوم !!

ابتسامـــة

نحتاج ان نراها فى وجوه من حولنا ..
تغير فينا كثيراً .. وتعطيى إلينا كثيرمما قد نفقده فى وقت من الاوقات !!

وردة

تحمل الكثير من الكلمات والمشاعر
هى شئ ولكن ليس كأى شئ .. لانها تسطيع التعبير عن ما بداخلها
دون ادنى كلمة ..

قــلب عاقــل

قلب حمل المشاعر والاحاسيس
وعقل حمل المنطق والموضوعية
قد نحتاج التفكير بكليهما أحياناً ..
وقد يكون ذلك طوق نجاة إلينا فى كثير من المواقف

اخــــوة

كلمة عدد أحرفها قليل .. ولكـــن ما تحمله من كلمات بداخلها مشاعر
أكبر بكثير مما قد أستطيع وصفه ..

مــشــروع حــلــم ...

مـركز الكـُلى والمسالك البولية

جامعة المنصورة


دكتور محمد غُنيم .. هذا الاسم الذي طالما سمعتــه من صغري وبمحاولــة متواضعة مني
قد بنيت بداخلي صورة لهذا الشخص .. دون رؤيته !!
صورة رجل .. طبيب ناجح .. حَلُم ووصل لما أراد بفضل الله ..
ولم أحاول اكتشاف المزيد .. من المعلومات عن هذا الاسم .. وما أنجزه !! حتى دخولي الجامعة .. واستقراري الدائم داخل أسوارها ..
هنــا .. لم تزد معلوماتي كثيراً عن هذا الاسم أو ما تم إنجازه من ورائه سوى رؤيتي لمركز الكـُلى والمسالك البولية .. عن كثب ..
وسماعي من هنا أو من هناك عن مدى ما بداخله من كيفيه تعامل .. ومدى الانجاز من صورة حضارية لمركز يعتبر من ملحقات جامعة حكومية ..!! بل وأن يكون من المراكز العالمية !!
صورة المبنى من الخارج كانت كافية بالنسبة لي بأن تبنى تأكيد لما سمعته على ألسن هؤلاء ..!!

واليوم ..
وعبر البرنامج المميز ( العاشرة مساءاً ) .. كان هو الضيف .. وكانت الرؤية الأولى له بالنسبة لي ..!!
وبدأ الحوار وكلى أذان صاغية لما يقوله هذا الطبيب الذي بدأت حياته بمشروع حلم .. فاق التوقعات بالنسبة إليه حتى أصبح المركز على هذا النحو ..
بدأ الحوار عن هذا المركز .. الذي تمركز الحديث عنه وعن تحقيقه.. في رؤية كانت واضحة له ولمجموعة من الأطباء .. ومن ثم توفيق لتحقيق حلم .. إلي أن يأتي كارت دخول لتحقيق حلم بالنسبة إليهم .
وكان حوار متعدد الاتجاهات .. وملئ بالتصريحات .. من خلال حديثه عن مشاكل الجامعات .. وقوانينها التي صرح قائلاً : بضرورة إلغائها !! حديثه عن أعضاء هيئة التدريس ومالهم وما عليهم ..ومن ثم تطرقه إلي البحث العلمي .. ووجوده الحالي خلف أسوار الحرم الجامعي !!
وفى نهاية الحديث كان للمذيعة المتألقة ( منى الشاذلي ) سؤال : تريد منه ان يصف لنا مصر في عام 2007 بجملة ؟
وكان له الرد : أننا في حالة من الانحصار الحضاري والفكري .. الذي ليس من المستحيل الخروج منه ولكن يجب الإسراع ..!!

على أي حال .. كان حديث مميز للغاية رأيت خلاله
رجل حلم .. وحقق ما أراد من خلال رؤية واضحة المعالم والاتجاهات ..
رجل كان على شئ من موضوعية التفكير التي ساعدت في إنجاح فكرته ورفاقه ..
رجل .. ذكر في حديثة أهمية تحديد الأولويات ..مهنتك .. حرفتك .. هوايتك .. وما يترتب علينا في كل منهما ..!!
وبعد الحديث ..

ألح علىّ سؤال أين نحن من هؤلاء ؟؟!!
أين جيل بأكمله .. وهل سيكتفي الركب بأمثال محمد غُنيم ؟
إذا كان هو يقول يجب الإسراع في الخروج من هذا الانحصار .. فمن ذا الذي سيسرع ؟؟

لأن أكون مثالية .. أعلم أن الحياة مليئة بالصعوبات
واعلم جيداً أن المعيقات كثيرة .. كما اعلم أن القيود أكثر ..
ولكن هل سنعيش ونموت دون شئ يذكر ؟

حاجات متلخبطة

بقالى فترة حسه إنى غريبة اوي .. وحسه باكتر من إحساس غريب
!! حسه بحاجات متلخبطة أوى جوايا .. وأفكار مش عارفة اهرب منها
من يومين بالضبط
كنت بفكر وكان تفكير عميق .. تفكير ممكن يؤدى إلى اكتئاب بعض الشئ !!
كان اى حد يسألني يقولي فيكى إيه ؟ أقوله : بفكر!!
وكإنى بقيت السنة لغية مخي يعنى أو موقفاه عن العمل !!!
..
بس فعلاً كنت مشغولة باكتر من فكرة
أفكار مش قادرة أستوعبها أحيانا .. وأحياناً تانية بحاول أتجاهلها !!

..
منها وده على سبيل المثل وليس الحصر ..!!
فكرة حب الظهور اللي عند بعض الأشخاص
هو ممكن حد يبقى عنده حب ظهور لدرجة انه يتغير من اجل الظهور وفقط !!
هو ممكن حد تبقى أنت عارفه كويس جدا – حفظه يعنى أو على الاقل فهمه الى حد كبير– وفجأة تلاقيه شخص تانى كانك أول مرة تشوفه !!
طيب
وازى بعد كدا تتعامل معاه !!
ده غالباً بيبقى شخصية متقلبة كدا .. متكلفة أوى .. متفلسفة بتكلف

جايز اللى خلانى افكر فى ده من رؤيتى لبعض الناس اللى بقول انى اعرفهم من زمان

متابعتى لبعض كلامهم ووضع علامات تعجب واستفهام كتير حواليه !!
حاجات متلخبطة
!!
..
كمان كانت شغلاني فكرة وجايز دى اللي لسه بفكر فيها .. !!؟؟
أحيانا الإنسان بيمر بمواقف صعبه بيحتاج يلاقى حواليه ناس معينة .. طيب يحصلك إيه
لو مرت بالموقف ... ولاقيت نفسك لوحدك .. واللي أنت كنت منتظرهم ..
.. وكنت حاسس أنهم هيقفوا جنمبك اتخلوا عنك !!! و غيابهم طال !!

مع العلم ..
ان في وقت من الأوقات .. كانوا من اقرب الناس لك
كانوا من الناس اللي أنتم حبيتوا بعض فى الله بجد

..

فجأة وفى الوقت اللي أنت كنت محتاج ليهم أوى
مشيوا وكملوا حياتهم.. وكانهم نسينك تماماً .. ولا كأنك كنت معاهم في يوم من الأيام

ولا كأن حقوق الاخوة بتفرض نفسها دلوقتى

المشكلة
انك مش قادر تنساهم .. ومازالت بتحاول تلتمس ليهم العذر !!!
..
دول كانوا كام حاجة من الحاجات الملخبطة اللي جوايا
واللي بفكر فيهم .. وفى نص التفكير أقول لنفسي في إيه ..ودا من إيه ؟؟!!..
يعنى مجرد محاولة منى لعدم الاكتئاب بسبب أفعال الآخرين
أو صدمتي فيهم !!

وخصوصاً لما يكون الآخرين دول كانوا من ذوي الأثر في حياتك والاثر الايجابى
واللى مازلت تكن لهم الكثير من الود والمحبة !!!

الـشــمـــس تـــشــرق مـــن جــديــــد

نمر بمواقف قد نراها من أصعب ما مر بنّا
نقف أمامها بشئ من الذهول .. بشئ من عدم المصداقية لما نحن فيه

قد نبكى حينها .. وقد تتجمد الدموع من شدة الموقف
قد يخيّل لنا أحياناً أنها مجرد أحلام أو بالأحرى أضغاث أحلام

هي محاولة منّا ..أن نقنع أنفسنا بذلك .. ولكن دون جدوى !!
فالموقف موقف حقيقي .. موقف يمر بحياتي ليغير منها بعض الشئ

قد نشعر حينها بالضعف .. بالانهيار!!
قد نشعر حينها بأن بداية النهاية قد بدأت !!
قد نشعر بأن الطريق قد سُد أمام أعيننا .. قبل بدايته !!
حينها
نحاول الهروب .. الركض وراء مجهول ..
نحاول البحث عن أي باب للخروج ..

قد يكون هروبنا برجوعنا لماضٍ ذهب
أو تفكير في مستقبل مشرق نحاول صنعته !!
أياً كانت الطريقة .. هو هروب من موقف يخيل لنا أنه مؤلم
وأنه يحمل في داخله حزن لنا بعض الشئ
هو ردة فعل منّا نحاول من خلالها أن نوقف تفكيرنا
أو نلغيه ..!!

على اى حال .. تلك النظرة السابقة لموقف مؤلم .. أو حدث محزن
هي نظرة سطحية بحته .. لا يوجد بداخلها أقل درجة من ما يسمى إرادة وثقة
إرادة .. من داخل نفسٍ .. تحيها ثقة .. باللــــــه
نفس علمت بأن على قدر أهل العزم تأتى العزائم
والعكس صحيح !!
نفس تربت وترعرعت بين أحضان وبشر الصابرين
..

لن أكون مثالية .. بل كل منّا قد يمر بتلك المواقف
وقد يشعر بأنها نهاية الحياة ..
قد يشعر بأن الطريق قد سُد والشمس قد غابت ..
قد يطول غروبهـــا .. ولكن لن يدوم
فدائماً ما تشرق الشمس من جديد !!

لتعيد لنّا جزء مما فقدناه داخل صندوق مظلم من أحزان
ليتنا نظرنا إليها نظرة مختلفة
لنرى في جوانبها الكثير من النور

فيا ليتنا فتحنا إليها أبواب قلوبنا وعقولنا
لنتعلم من الدرس الذي أراد الله لنا أن نتعلمه
أن الشمس تشرق مهما طال الظلام

...

أحـــداث لــهــــا أثـــــر ...

الايام اللى فاتت بالنسبة لى كانت مميزة بأحداثها بداية من يوم السبت

اللى كان فيه خطوبة ( إيمان ) اللى اتكلم عنها فى بوست قبل كدا

يوم الخطوبة كان مميز جداً

الخطوبة كان المفروض تبقى الساعة 9
واتفقت انا وياسمين - صحبتنا اللى موبيلها دايماً مغلق - هننزل فى حدود الساعة 8:30

ولبست وروحتلها ونزلنا من عندها
وطبعاً على ما تاكسى حن علينا وتكرم ورضى يودينا ( طلخا) عادى يعنى تاكسيات 2007

كنا شوية وهنفكر نرجع بيوتنا!!!

تانى المهم وصلنا هناك فى حدود 9:30

تقريباً ووصلت إيمان

فى حوالى الساعة 10:15طبعاً

الحفلة كانت جميلة اوى

وبالطبع كان للعريس ورفاقه الدور الاساسى :)

ربنا يتمم لك بخير يا إيمى يارب

:)

وعقبال الفرح إن شاء الله

من أهم الحاجات اللى حصلت كمان

إن كمبيوتررى رجع من رحلة علاجه اللى استمرت أكتر من شهر

بفضل الله ثم مساعدة أخ فاضل فى معرفة مكان أصلح فى الجهاز

مش قدرة اقولكم الجهاز كان تعبان قد إيه ووديت لشخصية كدا ربنا يسمحه بقى كان هيفرمطه !!

لكن الحمد لله بدأت أسأل اللى ليهم خبرة بالمجال ده

والحمد لله لاقيت المكان اللى اصلح فيه جهازى

وانا مطمئنة واتصلح ورجع البيت اول امس الاحد

فرحتى بالجهاز لاتوصف أظنه عرف معزته عندى قد إيه

فعلا جهازى ده كان صديقى الصدوق فى اوقات كتير اوى خلال السنة دى
:)

ولا تخلوا الاحداث من تعب بعض الشئ

أمس قررت والدتى الذهاب الى طبيبه الاسنان وطبعاً أنا سنانى وجعانى جداً

والموضوع صعب بس بحاول التماسك ..

وذلك لعدم وجود ألفه بينى وبين اى طبيب ايان كان التخصص !!

ولكن والدتى اصرت فكان لها ذلك ..

ذهبت معها الى تلك الطبيبة التى هى كانسانة قريبة الى نفسى!!

وبدأت عمليت التفحير التى استمرت ساعة ونصف

مع العلم بأخذنى حقنين بنج حتى لا أشعر بالألم - والله يكفى التخيل -

لن أستطيع وصف شعورى سوى بشعورى بشلل نصفى فى وجهى

لا أستطيع الكلام أو الضحك او حتى الابتسامة !!

استمر فترة ومن ثم غادرنى لأشعر بألم فى مكان تفحير الدكتوره

!!!وحتى الان

المفروض الذهاب اليوم مرة آخرى ولكن ساحاول الثبات وعدم الرضوخ لأى ألم

حتى وإن كان لبضع ساعات

هذا الاسبوع إسبوع حافل بالمفاجأت والاشاعات ايضاً!

فالاسبوع هو الاسبوع المنتظر للإعلان عن النتيجة

حتى يوم الاربعاءالماضى

كان القول بأن لمواد الفرقة الثانية ثلاث مواد من اصل سبعة فقط فى الكنترول

وهذا يتطلب منّا الصبر بعض الشئ

اليوم

لم استطع إغماض عينى للحظة لشعورى بان النتيجة سأراها اليوم !!

ولكن لا جدوى فقد ظهرت نتيجة الفرقة الرابعة والفرقة الأولى

وفقط

وظهرت نتيجة الفرقة الثالثه كنترول !!

على اى حال الاسبوع

لم ينتهى بعد نأمل ان نرريح عقولنا وقولبنا بعض الشئ من هذا الكابوس المزعج

وربنا يستر على سنة تانية وسنة خامسة :)

ولازلـــت أنتــظــر ...

فى لحظة من لحظات حياتنا
قد نقف وقفة مع انفسنا
لنلقى بنظرة على ماضٍ .. قد ذهب بكل ما فيه
ولنعاود النظر لنرى كيف أصبحنـــا ؟
وعلى ماذا أمسينــا ... وعلى ماذا سنصبح غداً !؟

...

أجلس فى غرفتــى
حيث بعض من ارواقٍ .. لم يمر الكثير على كتابتها
فقد تكون مكتوبــة .. وقد تكون قد حفرت فى مخيلتنا

أبتسم لتلك الاولى
وأبكى لتلك الاخرى

ليس فرحــاً أو حزنـــاً

ولكن لانهــا احداث مرت بى
أو بالاحرى مررت بهـــا

تركت بى بعضِ من المشاعر لم أكن ذى عهد بها
تركت بى بعض من الصفات التى قد اضافت لى الكثير

وقد غيــرت بداخلى الكثير
تركت بى أناس لم يعبروا كغيرهم
بل كان لهم الكثير من الأثر الطيب على نفسى

...

أنظــر إلى سمــــاء زرقـــــاء اللون
وأنتظر
قد انتظر بعض من تلك الذكريــــات ليعود الىّ !!
قد انتظر تلك البسمة .. التى أتمنى إخراجهــــا بشكل مختلف !!
قد أنتظر تلك الفرحــــة .. التى املى عليـــها أن تبقى فى القلــب حتى وإن غابــت عن الانظار !!
قد أنتظر هذا الحدث .. الذى قد يعيد لى الكثير من الأمل الذى احــــاول استرجاعــه الآن !!
قد انتظر هذا الشخص .. الذى لم يعبر كغيره بل ترك بداخــلى العديد من كلمــات لم أكن أعملها منقبل !!

قد أنتظر تلك الجَمعة .. لتعيد لى بعض من ذكريــــات أتمنى لو تعـــود !!
قد انتظر تلك الكلمة ..التى قد تعيد لى الكثير مما احــب .. والتى لازلت احلم بها !!

...

قد ننتظر الكثير من الوقت
ولهـــذا
فليس معنى الانتظار

وقوف دون عمل
تمنى دون هدف

بل هو انتظار قد يكون
أشبه بهدف نحاول الوصول إليه
ولهذا يجب ان نعمل عليه

..

وها انــــا انتظر
لعلى أصل الى شئ مما احلم به !!

أول عروســـــة من أصحابنـــــا .. والف مبروك بــقى

اليـــوم : 19/7/2007
المكـــان : المنــصورة
الوقت : طوول اليوم

صحيت من النوم على صوت الموبيل ولاقيت صحبيتى ( ايمـــان ) اول عــروسة من اصحابــنا
اتصلت بيا كتير .. فاتصلت عليها وكان محور الكــلام انها بتفكرنى بمعاد النهاردة

معاد ايه ؟
أقولكم النهاردة يوم كدا عملته قبل يوم الخطوبــة علشان نبقى بنـــات فى بعض ونــاخد رحتنـــا وكدا
:D

قولتها خلاص ان شاء الله جـــاية المعاد الساعة كام ؟ قالتى : الساعة 8 إن شاء الله
وقفلنا على كدا ..
وطلبت منى افكر اللى ناسى واشوف من اللى هى ناسيــة تعزمهم
..

طبعــاً انا اختــرت اللى ناســـى :D
لان موضوع أفكرها باللى نسياهم ده صعب أوى

وجريت على الموبيل
.. واتصلـــت على ( ياسميـــن )- صحبتنا بردوا- موبيلها مغلق
دخلت على النت وكلمت ( يــــارا )- بردوا صحبتنا - واكــدت عليها الحضور

وحوالى الساعة الســـادسة والنصف لبست بسرعــة وروحت

:D اصلــح الجهاز ..
عادى يعنى على ما الميعاد يجى :D

روحت وديت الجــهاز بتاعــى جايز ربنا يهديــه ويخف من مرضــه :D

ورجعـت كملت لبسى بتركيـــز وظبطت أمــورى

والحمدلله وصلت هناك حوالـــى الساعــة : 8:35
:D

متأخرتش يعنى :D

روحت هنـــاك كانتــ فى استقبـــالى ولاقيت هناك اصحاب اختـــها من الكلية الشقيقة : طب بطيرى :D

ومن ثم حضروا إخوتنا من كليتنا الأم : صيـــــدلــــة
وهم مليئن بالنشاط والحيــوية لفعل المستحيــــل ليس لمحـــــولة الفرح وبس
ولكن من أجل الخروج من اكتئاب الدراســــة اللى لسه عايشين فيه
وخــــوف النتيجة ورعبها اللى بنحــــول نغض النظر عنه
!!؟؟

بعيـــداً عن كل ده

كان اول تجمـــع لينا من بعد الامتحانات يعنى من حوالى شهر

عايشين خلاله على نظام لا أسمع ..لا أرى .. لاأتكلم

تجمعنا كان لطيف جداً .. وكنا فرحنين اوى

يوم مميز فعلاً عن اى يوم تانى

عمومـــاً كان يوم جميـــل ولطيف جــــداً وعقبال كل البنات اللى شعارهم
" طلعت فوق السطوح هز الهوا كمى .. كل البنـــات اتجوزت وانا قعدة جنب أمى "
حقوق نشر الشعار ده محفوظة لدى بلوج عايزة اتجوز
:D

يللا ربنـــا يتمم لك يا ايمى على خير
واشوفك يـــوم السبت فى الخطــــوبة بقى

والدعوة عامة :D

وداع ... وأمــنــية ... وذكـــريـــات باقـيـــة

تمر علينا أيام وأيام نتعرف أناس ونودع أيضـــاً آخرين ..
ولــكن كيف بــنا عند وداع أكثرالنــاس حبـــا لقلوبــنــا!؟
وكيف بــنا عندمــا يــكون وداع لارجــعة فيــه ولا عــــــودة !؟

يكون وداعنـــا لهم بمثابــة شمس آلت للغــــروب ولكنّ الفــرق أنهـــا لن تشرق فى سمــــائنــا من جديد !!؟؟

منذ أيــــام توفى والد صديقتى ( امنية ) هى الكبـــرى من بين إخوانــها
كم كانـــت لى من مفاجأة ارتجــف لها قلب وبكــى !!

وكــــم سألت الله أن يرزق أمنية القــوة والتمــاسك
فمــا أحوجنـــا إليهم فى مثل تلــك المــواقف

انتظر اليـــوم الأول والثانـــى
لم أجرأ على الحديــث معها خوفـــاً من أن أرى منــها ردة فعــــل لا أحب أن أراهــــا عليهــــا


وهى التــــى عرفت بالابتسامة ذات الطابع الخاص .. والضحكة المميــــزة
وجلساتهـــا المليئة بالمـــرح والتفــــاؤل

انســــانة لا تقف معهــــا لحظة الا ولابد من أن تبتسم لذلك الجـــو الطفولى

انســــانة ذات عقــلية واسعـــة المدارج جـــداً
وذات أراء تحترم للغايـــــة

كنت أخــــشى فى ذلك اليـــوم أن أرى غيـــر التــــى توقعتهــــا
لا أدرى لمــــا ولم أشئ أن أرهـــا الا قويــــة

وكانـــت لى تلك الأمنيــــة


اتصلت بهــــا فى اليوم الثالث
ووجدت بصوتها ابتسامــــة دامعة
تحـــاول التماســـك والقوة

وكان حــــوار كانـــت هى البطلــــة فيه
كانــــت هى من تصبرنى لا انــــا من أفعل ذلك

وفى نهــــاية المكالمة
ومن إحدى كلماتى ضحكـــة بضحكتهــــا المعروفة
وأجابتنى كما عهدتهـــــا
وانتهــــى حديث كم كنــــت اخشــــاه
كم كنت سعيـــــدة بتلك القوة حتى وإن كانــــت مزيفـــه
وكم كنت سعيـــــدة بهذا التماســــك حتى وإن كان بداخله دمــــوع


فى لحظــــات الوداع .. أو حـــتى تذكـــر ذكريات غمرتنا بالسعــــادة
قد تنســــاب دموع .. دموع على أيــــام عشنا بهــا لحظات جميلة
دموع على ذكريــــات خالدة فى ذكرانــــا
لانهـــا تمثــل لنـــا الكثيــر
ولانهـــا من انــــاس كانـــوا فى حياتنـــا خير صاحب ومعين

رحمك الله يا عمو .. وألهمـــك الصبر أخيتى

خــــبــر اسـتوقــفــنــى ؟؟

كثيراً هى الأخبار التى أقف أمامها هذه الأيــام ..!! معلله بذلك بمحــــاولتى فهم واقع
أصبح دون لون محدد ..!!


كانت صدمتى اليوم - ولكنها صدمة توقعتها بعض الشئ - عند سماعى خبر تسليم كتائب الأقصى أسلحتها
مقابل وقف ملاحقــة اسرائيل لعناصرها !!


دهشـــنى الخبر ..

فكيف لأناس جعلوا من المقاومة شعاراً لهم
جعلوا من قضيتهم أساس لحياتهم ..
أن يضحوا بهذا كلــه .. أمــام العيش لبضع لحظات ..!!!


رد حمــــاس

كـــم أشفانـــنى هذا الرد .. من أحد مجاهدى حركة حماس عند استنكاره لهذا العمل
وقوله بأن المقاومــة ليست جــرم ليتم ملاحــقته ..


وأكمل إسماعيــل راضــوان عضو لجنة المتــابعة العليا لحماس قائلاً : حيث ما كان الاحتلال كان الاحتــلال كانــت المقاومــة
قكيف نقبل بهــذا الفعل فى وقت جميع الاراضــى الفلسطينــة فيه مستباحة للاجتياحــات هنا وهناك .


هذه الــردود كم غمرتنى بسعادة حتى ولو قليلة نسبياً ..

على أى حال ..

لم أستغرب كثيراً من فعل كتائب الأقصى وخصوصاً وهى الجناح العسكرى لحركة فتح !!

ولكن ما استوقــفنى حقاً

هو كيف يكون النسان مجرد دمية لا صوت لها ولا رؤية سوى تنــفيذ ما يملى عليها صاحبها !!؟؟


ملاحظة : الموضوع ده مكتوب من يوم اذاعة الخبر ولكن ظروف مرض الجهاز هى سبب التأخير

بوستــــى الأول .. ودخــــولى عالم التــدوين

بسم الله الرحمن الرحيم

كنوع من أنــواع التغيــر

وبمحاولــة متواضعة من محاولات التطور ومواكبــة العصر

عملت البلوجاية دى :)

بلوجاية حتة سكر مش وصف لصحبتها بقدر ما هحاول إن شاء الله تكون

وصف لطريقة مناقشــة موضوعتها ..

حتة سكر ..

مش مدونــة شخصية بالمعنى المجرد لكن ممكن يدخلها شويــة من عملية مواكبـة الواقع

:) وربطـه بشخصية صاحبة البلوج ..

حتــة سكر ..

مدونة هحاول اتكلم فيها فى كل حاجة سواء اجتماعية أو سياسية أو جامعية أو شخصية أو حيــاتيه

ده كان بوستى الاول

فى محاولــة جــادة منى لدخول عالم التدوين

وطبــعاً قبل ما اخلص

لازم أشكر حبيبتى وصحبتى اللى متقدرتش تستغنى عنى :D

الاخت : ويســــــــبر

لتصميمها البلوج دى ..

يللا قولوا رأيكم

:) البنوتة تعبت فيه هى وطنط ( والدتها ) فجزاهما الله خيــراً

وجزاكم الله خيراً