Thursday, August 9, 2007

مــشــروع حــلــم ...

مـركز الكـُلى والمسالك البولية

جامعة المنصورة


دكتور محمد غُنيم .. هذا الاسم الذي طالما سمعتــه من صغري وبمحاولــة متواضعة مني
قد بنيت بداخلي صورة لهذا الشخص .. دون رؤيته !!
صورة رجل .. طبيب ناجح .. حَلُم ووصل لما أراد بفضل الله ..
ولم أحاول اكتشاف المزيد .. من المعلومات عن هذا الاسم .. وما أنجزه !! حتى دخولي الجامعة .. واستقراري الدائم داخل أسوارها ..
هنــا .. لم تزد معلوماتي كثيراً عن هذا الاسم أو ما تم إنجازه من ورائه سوى رؤيتي لمركز الكـُلى والمسالك البولية .. عن كثب ..
وسماعي من هنا أو من هناك عن مدى ما بداخله من كيفيه تعامل .. ومدى الانجاز من صورة حضارية لمركز يعتبر من ملحقات جامعة حكومية ..!! بل وأن يكون من المراكز العالمية !!
صورة المبنى من الخارج كانت كافية بالنسبة لي بأن تبنى تأكيد لما سمعته على ألسن هؤلاء ..!!


واليوم ..
وعبر البرنامج المميز ( العاشرة مساءاً ) .. كان هو الضيف .. وكانت الرؤية الأولى له بالنسبة لي ..!!
وبدأ الحوار وكلى أذان صاغية لما يقوله هذا الطبيب الذي بدأت حياته بمشروع حلم .. فاق التوقعات بالنسبة إليه حتى أصبح المركز على هذا النحو ..
بدأ الحوار عن هذا المركز .. الذي تمركز الحديث عنه وعن تحقيقه.. في رؤية كانت واضحة له ولمجموعة من الأطباء .. ومن ثم توفيق لتحقيق حلم .. إلي أن يأتي كارت دخول لتحقيق حلم بالنسبة إليهم .
وكان حوار متعدد الاتجاهات .. وملئ بالتصريحات .. من خلال حديثه عن مشاكل الجامعات .. وقوانينها التي صرح قائلاً : بضرورة إلغائها !! حديثه عن أعضاء هيئة التدريس ومالهم وما عليهم ..ومن ثم تطرقه إلي البحث العلمي .. ووجوده الحالي خلف أسوار الحرم الجامعي !!
وفى نهاية الحديث كان للمذيعة المتألقة ( منى الشاذلي ) سؤال : تريد منه ان يصف لنا مصر في عام 2007 بجملة ؟
وكان له الرد : أننا في حالة من الانحصار الحضاري والفكري .. الذي ليس من المستحيل الخروج منه ولكن يجب الإسراع ..!!


على أي حال .. كان حديث مميز للغاية رأيت خلاله
رجل حلم .. وحقق ما أراد من خلال رؤية واضحة المعالم والاتجاهات ..
رجل كان على شئ من موضوعية التفكير التي ساعدت في إنجاح فكرته ورفاقه ..
رجل .. ذكر في حديثة أهمية تحديد الأولويات ..مهنتك .. حرفتك .. هوايتك .. وما يترتب علينا في كل منهما ..!!
وبعد الحديث ..


ألح علىّ سؤال أين نحن من هؤلاء ؟؟!!
أين جيل بأكمله .. وهل سيكتفي الركب بأمثال محمد غُنيم ؟
إذا كان هو يقول يجب الإسراع في الخروج من هذا الانحصار .. فمن ذا الذي سيسرع ؟؟


لأن أكون مثالية .. أعلم أن الحياة مليئة بالصعوبات
واعلم جيداً أن المعيقات كثيرة .. كما اعلم أن القيود أكثر ..
ولكن هل سنعيش ونموت دون شئ يذكر ؟






6 comments:

علوة said...

جميل أن الواحد يحس فعلا نجاح حد تاني
وجميل أنه يقدره
وجميل أنه يكون طموح
والأجمل أنه يحققه
عشان واحد جميل يحس بنجاحه .. ويقدره

وبرضه يكون طموح

ربنا يوفقك .. بجد

Anonymous said...

فعلا المركز ده شىء عظيم ولما الدكتور احمد زويل كان فى المنصورة اشاد بيه جدا وبا با دخله لما كان جدى تعبان فيه وقالنا انه فى غاية الجمال والنظام والنضافه

Anonymous said...

إزيك يا حتة السكر عامله إيه بجد كنت فارحنه موت لما قرأت الحاجات الجميله والتعليقات الأجمل بجد سليملي على عمتو وعمو وأولاد عمتي
بنت خالك رشا

ابن رشد said...

مثاليات جميلة جدا و ياريت بجد كلنا نحس بيها

noha said...

علوة :

جزاك الله خيراً على التعليق والمرور

:)


نهـــى :

:)

ربنا يافى اى مسلم او مسلمه دخوله

ويكفى لنا انن ننظر للتجربة من الخرج

مع امل تنفيذ شيئاً منها

جزاك الله خيراً


رشا :

الله يسلمك يا حبيبتى

وشكراً بقى على دخولك

:d


شمس :

لا أدرى اتعليقك جاء على بوست مشاعر داخل كلمات
أم بوست مشروع حلم

ولكنك على اى حال
شرفت البلوج بتلك الزيارة
وان شاء الله تتكرر

جزاكم الله خير

Anonymous said...

滿.......................................................