Thursday, December 17, 2009

نعم .. قد تشتاق إليها !!



نعم قد تشتاق إليها !!

تشتاق إلى أن تعود كما كنت

تشتاق إلى أن تبقى كما أنت !! .. تشتاق أن تعي معنى نفسك وما فيها

تشتاق إلى أن تبحر بداخل أعماقك .. لتعلم بما تخبأه تحت مظلة القوة أحيانا والضعف أحيانا آخري

تشتاق إلى أن تبوح .. وأحيانا بأن يترك إليك فرصة للبوح

تشتاق أن تندمج مع نفسك ومع الآخرين

تشتاق إلى بسمتك الواثقة الراضية المتفائلة .. تشتاق إلي قوتك

تشتاق إلى دموعك .. إلى صوت ضعفك !!

نعم قد تشتاق إليها .. إلى نفسك بكل ما فيها

تشتاق إلى أن تراها واضحة كما كانت .. بعد أن أحاط بها

غموض خالي من أي نوع من الخداع !!

غموض وقد يكون هروب من أن تفهمها

خوف من ماذا قد تخبأه إليك

خشية من المواجهة

ولكن قد تأتي إليك تلك اللحظة التي تشتاق فيها إلى سماع صوت نفسك

وهى تدندن إليك سراً بما تفكر فيه

تشتاق إلى أن تعشقها أنت .. كما يحبها الآخرون

نعم قد تشتاق ..


Sunday, October 25, 2009

درس فـي اللـــغة .!


تخيل .. أن تجلس أشهر – دون مبالغة – دون أن تقرأ كلمة داخل كتاب ..!

تخيل .. أن تمر أيام دون أن تحدث فيها نفسك

تخيل أن ترى نفسك وحيدا .. صامتا .. غريبا .. منطويا

وتحاول أن تختبئ تحت عكس جميع تلك المفردات .!

تخيل أن تختبئ من نفسك تحت عباءة أحلام تنسجها وتصدقها .!

تخيل أنه عندما تعقد النوايا لتتحدث فيها لنفسك بصدق

ترى عباراتك الكثيرة التي بداخلك تُختـزل في كلمات .!

فلا تصنع بذلك حديث له معنى .!

تخيل أنه عندما تصر على البوح لذاتك بما فيها .!

ترى عندها وقد عقد لسانك عن الكلام فترى نفسك المتحدثة !!.

وقد نسيت مفردات اللغة ومعانيها حتى لم تعد تستطع التعبير .!

تحاول الكلام .. ولكن تأبى جميع مفردات اللغة في أن تنصفك

في أن تعبر عن تلك الأشياء التي ظلت تتراكم بداخلك

حتى باتت مشوشة أمام عينيك وعقلك .!

ليس من هوليها أو شدتها .. لا ولكـن

قد يكون ذاك الخوف الذي أصبح يعتريك كأنه مرض مزمن

وقد يكون .. هذا العناد الذي يجعلك تأبى أن تتحدث لترى حينها دموعك

وقد انهمرت لتعبر هي بمفردها دون حديث يسمع .!

تخيـــــــــــل

أن يكون كل هذا ليس محض خيال .!

وإنما حقيقة تتعامل معها وكأنها حلم .!

قد يكون أكثر ما تحتاج إليه الآن هو درس في اللغة .. ليجعلك تتعلم مفردات جديدة للتعبير

ليجعلك تتقن مهارة الخطابة والإلقاء حتى وإن كان المتحدث والمستمع هو نفسك

قد يكون أكثر ما تحتاج إليه أن تقلل من عنادك .. وأن تترك الخوف ليغيرك

قد يكون أكثر ما تحتاج إليه هو أن تعترف وتترك فن التمثيل لمن يجيده !!!

Monday, June 8, 2009

اشتياق وفقط ..!!


بين أحداث شغلتنى رغماً عني
شغلتني عن المنفذ وأحياناً الملجأ الوحيد لما يجول فى خاطري
"مدونتي"
..
بين أحداث قد تكون شغلتنى حتى عن أناس
ذو أهمية كبيرة فى حياتي
..
بين تصارع لأيام باتت تنتهى مسرعه
ودقات لساعة لم نعد نشعر بقيمتها !!
..
رغم كثرة الاحداث والانشغالات
وتزامنها الغير مرتبط بقدراتك الشخصية
بل أحيانا يأتى فوق ما قد تتحمله
..
بين اشتياقى لرنين هاتفي
واحساسى المتناقض عند الاجابة عليه !!!
..
بين افتقادى لمن يؤنس تلك الوحدة
واحساسي بنوع من المغامرة
في وجودي معها !!
..
بين اختبارات لنهاية سنـة من ألذ وأمتع ما عشت
حتى أنها تتفوق فى نكهتها
على حبى ل مكس بالشكولاته !!
سنة بها الكثير من النكهات
سنة قد يكون ارتفع ضغط الدم عندى بها قليلا !!
قد تكون أثرت بشكل أو بآخر على القولون
قد يكون هناك دائماً اشتباه لعصبية مفرطه عادت لي بعد سنوات من الغياب !!
..
الا انها
سنة أثمرت بتغيرات أحببتها في
وأحببت طريقتى فى التعاطي مع متغيرات لواقعي
...
سنة أثمرت بشخصيات
أصبحوا ذو قيمة
وتأثير وأثر
شخصيات لجسر جديد من علاقتى الانسانية
التى لن أسمح لهم بالابتعاد عنه
ليس تسلطاً .. ولكن قد يكون حبا لتملكهم وفقط :D
وان يكونوا جزء من حياتي
..
بين كل هذا وأكثر
مما حار فكري في أن أصيغه بكلمات
اشتياق وفقط

Wednesday, April 29, 2009

بداخلهم حياة لك !!

دقـات القلب لا إراديه ..
ومـا كان يُخيّل لنا يومـاً أن نتحكم فيها ..
ومـا يشعر به القلب لا إرادي أيضاً
وأحياناً .. نقول يا ليتنا تحكمنا فيه !!
نرى أن قلوبنا معلقه بآخرين ..
وآخرين .. أحبونا لدرجة لم نتخيلهـا !!
..
عندما تجد هؤلاء الذين أحبوك
لا تتنازل عنهم أو تتركهم
فهم حياة هذا القلب الذي بداخلك
حتى وإن لم يشعر هو بذلك !!

Tuesday, April 14, 2009

تألم يومــاً .. وعش سعيداً للأبد !!

ليس دائمـاً .. ماتحلم به صواب !!

ليس دائمـاً .. ما تتمناه خيـر !!

وإن كان دائمـاً .. تصحيحك لقراراتك صعب ومؤلـم !!

فتألم يومـاً .. وعش سعيداً للأبد !!

Thursday, March 26, 2009

كم أحتاج إليها .. إلى تلك الخلوة مع الذات


كم أحتاج إليها .. إلي تلك الخلوة مع الذات
عندما يمر المرء بسلسلة أحداث تغير .. حياته ومسارها
ويرى أن بعض من أحلامه قد أصبح يتلاشى أمام عينه
يرى جزء من تاريخه الذي صنعته سنين عمره القصيرة ، وقد بدأ في أعادت صياغة من جديد
قد بدأ يدون نفسه على أنه تاريخ من الصعب أن يعود .. أو أن نعيش على أطلاله ذكريات للقادم
...
عندما ترى نفسك وقد أصبحت كتاب مفتوح .. يرى الجميع ما في داخله ولا تراه أنت !!
عندما تشعر بذاك الألم ، الذي تظل تبحث له عن أسباب ولا تجد
أو تخشى على نفسك من معرفه أسبابه !!

..
فتهجر الدنيا ومن حولك .. وإن كنت معهم !!!
وترى نفسك وكأنك مخدر ، تعيش تلك اللحظة بلحظاتها ..
ترى الصورة المستقبلية وقد باتت مشوشة ، لترى نفسك صامت وإن كنت تتحدث
متفائل وإن كنت غير مقتنع
هارب وإن كنت بداخل معركة
بدأت
ولم تفعل بها شئ سوى التشجيع بصمت !!!!
ترى نفسك وقد اشتاقت لحديث وعمل !!

..
وفجأة تراها تتحدث ب ص م ت ..
تبحث عن أسباب هذا وذاك ..
تبحث بين سطور حياتك .. وأفعالك .. تعلم الإجابة خلوة بينك وبين نفسك
وتعلم من أين تبدأ ، وما هذا تخشى البدء كي لا يتكرر ما تخشاه
قد تكون المواجهة هنا هي أكثر ما يناسبني

ولكني أرى الآن أني أحتاج إليها .. أحتاج إلي تلك الخلوة مع الذات
وأن أتحدث إليها بذاك الصوت الذي تسمعه !!

Thursday, March 19, 2009

شئ ٌ مفقــود

...

شئٌ بداخلك لم يشتعل بعد .. رغم أنوار السعـادة التي من حولك
شئٌ بداخلك .. قد لا تعلمه ولكـن تشعر به ، ليخبرك بأن هناك مـا هو مفقود !!

..

هي سعـادة في طياتها مشاعر متناقضة
أحاسيس بشئ من الخوف .. الوحدة .. الأمل وبعض من الرضي عن الذات !!
وبين البين .. كانت مواقف ولحظات من أجمل اللحظات التي عشت بداخلها
..

لحظات تخلدها ذكرى .. لـن تنسى أن تأتى إليك كلما احتجت لتذكرها

Monday, March 2, 2009

زاد الصـمت .. حتى لم نعد نسمع ما يدور بداخلنا !!

نمر بالكثير من الأحداث الصعاب .. تراكمت وتراكمت
ودائماً ما كنا نطمئن أنفسنا ونهدئ من روعها ، بأنه لازال هناك بصيص من أمل ..
...
وكلما أوشكنا على الاستسلام ، كلما اقتربنا من رفع تلك الراية التي لا لون لها
سوى الهزيمة على ما تمر به حياتنا من مواقف لم نرغب يوماُ
في أن نكون أحد أبطالها !!
حينها وحينها وفقط نذكر أنفسنا بالأمل الذي احتوها
نذكرها بهذا النور القادم من داخلنا وإن لم يظهر لمن حولنا

سوى دموع سقطت رغماً عنا حين تصادمنا مع تلك الأحداث !!
...
وكلما ازداد زحام تلك الصعاب والتصدمات في حياتنا

قل الأمل وظل النور – الذي هو نتيجة لأملنا بأن القادم أفضل – بداخل أنفسنا
فلم يعد له أدنى فرصة في أن يظهر لنراه فينا وأمام أعيننا !!!
..
فأصبحنا داخلياً وخارجياً يخيم علينا صـمت ، جميع الكلمات ذابت أمامه !!
صـمت كان هو ردة الفعل .. ليصبح بذلك مردود أفعالنا دون صوت أو صدى !!

..
اشتدت الحياة .. أو نحن لم نكن يوماً بشئ من المرونة معها !!
...
زاد الصـمت ، حتى لم نعد نسمع ما يدور بداخلنا
!!

Wednesday, February 18, 2009

بين الأمس واليوم وغداً .. صحوه


بين الامس واليوم وغداً.. مجرد لحظات عابرة
نعم مجرد لحظات ..لحظات نكون خلالها بداخل تلك الصحوه

صحوه .. على أمنياتك ..أحلامك
صحوه .. على مواقف تمنيت حدوثها خلوة بينك وبين نفسك.. وحدثت!!

وتعايشت معها بثقة رغم المفأجاه!!

صحوه .. على هذا الأمل وتلك الثقة التى تدعمه .. ومن خلالهما تجد هذا الصوت القادم من بعيد
ليبشرك بأن القادم سيكون أفضل باذن الله
وسيكون بداخله تلك البسمة التى تمنيتها .. وتلك الدمعة التى كثيراً ما تمنيت أن تسقط
لتعلن بذلك فرحة .. وراحة ..وأمل سيبقى !!


صحوه .. تخبرك بأن الحياة مازلت مستمرة فعش بداخلها .. ولا تجعلها هى بداخلك!!
صحوه .. تحثك على مسارعت الخطى .. فالحياة لن تتوقف إن توقفت أنت ..


صحوه ..تجعلك ترى ذلك الجزء المهجور بداخلك .. ذلك الجزء الذى فى الماضى كانت سعادتك فيه !!
لترى نفسك تهمس اشتياقا له !!

صحوة .. من خلالها ترى أنه ليس عليك فقط أن ترى الهدف ..
بل عليك أن ترى من هم حولك , فالبيئة التى من حولك ليست دائما تصرخ احباطا لك !!

اذا كان يومك به غفوة وقتها قد طال
عليك أن تستغل ما استُقطع منه من لحظات
فعليك ان تستغل ما صحوت عليه .. فى صحوة استمرت لحظات


عليك أن تعى .. وتفهم تلك الاشارات والرسائل الربانيه التى لم تأتى اليك عبثاً
عليك أن تترجم ما سمعته , وشاهدته وشعرت به الى أفعال

عليك أن تستغل صحوتك لتقرر
عليك أن تستغل تلك اللحظات .. لتنعم بحياة دفنتها أنت داخل غفوتك
حياة آخرى عن تلك التى أنت بداخلها !!

Monday, February 2, 2009

زخات مطر .. جعلتك تعيش حتى ولو للحظات


تتساقط قطرات وزخات من مياه عذبة
من وسط سُحب تراكمت لتحركها رياح كانت ساكنة من ذي قبل
..
تشعر ببرودة بداخلك ومن ثم ترى شمساً تغيب
لتأتي زخات من مطر تتساقط عليك
لها رائحة طيبة ..
وشعور ممتع يأخذك إلى كل الأمكنة التى كثيراً ما تحاول الهروب منها

..

تأخذك إلى هؤلاء الاشخاص الذين تبعدك عنهم مسافات
سواء بالاميال أو من هم أبعد من ذلك وهم بقربك
تأخذك إلى ما هو مستحيل حدوثه لتجعله واقع !!
تأخذك لترى من تحبهم وهم بين يديك
...
زخات مطر .. تتساقط وأنت بداخلها .. تصل إلى ما ظننته يوماً مستحيل
زخات مطر .. جعلتك ترى واقعك ، وسافرت بك إلي ماضيك
وعلمتك أنه في المستقبل اشراقة شمس لها دفء.. ستجعلك تنسى ما شعرت به من البرودة
زخات مطر .. عند توقفها عملتك أنها قد تساعدك في أن ترى
ما سيأتي كما تتمناه ولكنها لن تستطيع أخذك إلى هناك
...
فالآن دورك في أن تجعل شئ مما رأيته حقيقة
الآن دورك .. لتصدق ما رأيت
وتعيش بهذا الأمل ..الذي سيجعلك تعيش !!
_________

كتبت في
23/12/2008
والآن كان احساسي بها
لتري هى النور .. ولأشعر أنا من جديد
بما خطه قلمى .. وعبر عنه قلبي

Wednesday, January 28, 2009

ذكـــريات متجددة !!

تتعدد أشكال الذكريات وتتنوع مفاهيمها لدينا
ولكـن دائماً .. ما كانت تتبلور فكرتها
حول أنها حدث .. كان له سبب
كان له أثر ..ومن ثم نتيجة
هي ذكرى حُفرة في الذاكـرة فكانت بذلك باقية
سواء بأنها حُفرة بداخلنا
أو
أن بعضها ذكريــات متجددة

(1)

غــزة .. هناك تسقط دماء الشرفاء
نعم هناك سقطت دمائهم ومازالت تسقط .. منذ 27ديسمبر 2008 كانت بداية الحرب على غزة
ليختم بذلك عام ويبدأ الآخر على حدث جلل نصور له منذ الآن تبعياته !!
منذ بداية العدوان .. لم يتسنى لي كتابة ما يجول بخاطرى حول ما أشاهده يومياً
فقد لا أكون محلل سياسي .. أو صحافية أو ممن يعنيهم أمر التحليل والتدقيق
غير أنى أرى فى ذاك الشعب ( شعب غزة ) بأنهم لم يكونوا رمزاً للصمود
لا ليس رمزاً
ولكن كانوا خير دليل وبرهان هم وتلك الشعوب التى خرجت منتفضة من داخل سبات أنظمة
حاولت فرض مواقفهاعلى رأى شعب .. له الحرية - حتى وإن كانت مقيدة - فى التعبير عنه
...
كانوا جميعا - مع فارق وضع كل منهم - دليلاً على الخير الباقي فى تلك الأمة
خير وعد به صلى الله عليه وسلم بأنه باقي في أمته الى يوم القيامة
أهنئك غزة .. بذاك الشعب وتلك المقاومة الحرة الأبيّه
أهنئك غزة .. بنصر الله لكِ
..
أتوقع .. وأكاد أكون متأكدة بأن ذاك الحدث لن ينسى
وسيحفر فى كتب تاريخ لن تمحى
ذاك حدث مصور .. لن يكون ذكرى ولكن سيبقى ذكرى متجددة


(2)


29/12/2008
هذا التاريخ قد يكون مميزاً لدى البعض وهوأيضاً كان مميزاً معي بشكل مختلف
في أن كان أول يوم فى اختبارات نصف العام
فكانت فترة الامتحانات .. بها كثير من التوتر والهدوء .. القلق والاطمئنان
كان هناك حالة من عدم الاستقرار على (مود) معين
ولكن بعد مرور شهر من النضال المسلح بالقلم الأزرق والرصاص والمسطرة
كان لنا وقفة قد تطول لانتظار نتائج هذا النضال ستكون على مشارف ترم جديد
يبدأ معي 20 من الشهر القادم
لأبدأ اما فى تكوين ذكريات جديدة .. أو أن أكون بداخل ذكريات متجددة

(3)


بين سحب بيضاء اللون نقية .. بين سماء صافية وأرض لا أكاد أراها
كتبت جزء من تلك الأحرف داخل طائر الخطوط الجوية العربية السعودية
تلك الأحرف التى خبأتها مدة شهرأو يزيد بداخلي
وقد تظهر على التتابع فى الفترة القادمة
الآن وفي تلك المرحلة أعيش بداخل ذكريات
ذكريات لقاء ووداع .. أمكنة ومواقف
الآن أعيش بداخل ذكريات متجددة