Monday, March 2, 2009

زاد الصـمت .. حتى لم نعد نسمع ما يدور بداخلنا !!

نمر بالكثير من الأحداث الصعاب .. تراكمت وتراكمت
ودائماً ما كنا نطمئن أنفسنا ونهدئ من روعها ، بأنه لازال هناك بصيص من أمل ..
...
وكلما أوشكنا على الاستسلام ، كلما اقتربنا من رفع تلك الراية التي لا لون لها
سوى الهزيمة على ما تمر به حياتنا من مواقف لم نرغب يوماُ
في أن نكون أحد أبطالها !!
حينها وحينها وفقط نذكر أنفسنا بالأمل الذي احتوها
نذكرها بهذا النور القادم من داخلنا وإن لم يظهر لمن حولنا

سوى دموع سقطت رغماً عنا حين تصادمنا مع تلك الأحداث !!
...
وكلما ازداد زحام تلك الصعاب والتصدمات في حياتنا

قل الأمل وظل النور – الذي هو نتيجة لأملنا بأن القادم أفضل – بداخل أنفسنا
فلم يعد له أدنى فرصة في أن يظهر لنراه فينا وأمام أعيننا !!!
..
فأصبحنا داخلياً وخارجياً يخيم علينا صـمت ، جميع الكلمات ذابت أمامه !!
صـمت كان هو ردة الفعل .. ليصبح بذلك مردود أفعالنا دون صوت أو صدى !!

..
اشتدت الحياة .. أو نحن لم نكن يوماً بشئ من المرونة معها !!
...
زاد الصـمت ، حتى لم نعد نسمع ما يدور بداخلنا
!!

7 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم
نهنوهتي العزيزة !!
******************

مما تعلمت وعايشت!!

أن ذنوب العبد هي السبب الرئيس وراء شعوره بالضعف والهزيمة

وبلا ريب .. الانسان نفسه و
عدم اتساق الانسان مع ذاته
يكون السبب الثاني


وهو من أعظم عوامل تقهقرها عن الجبهة
وبقاءها في ذيل الحياة ..

ان صممنا آذننا عن أصوات دواخلنا ..
إذا بربك من من الناس الذي يستحق السماع ؟؟
الأقربون أحق بالمعروف
وليس اقرب من الانسان الا نفسه
دعينا نحب أنفسنا
ونغدق عليها سيب الحنان

نصغي لها بحب
ونتشوق للبقاء معها في حورات دافئة..
كفيلة بالإرتقاء بذواتنا

عزيزتي
لنعلم أنه مادام الله موجود فالأمل دوما موجود!!

وأن الله تعالى يحاسب الناس على اعمالهم وهماتهم ونياتهم
فلنكن ممن حسن عمله ونيته وهمته

لاحظي حتى الهمم نجازى عليها جزاء نحمده تعالى عليه..
ورسولنا الكريم حثنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على علو الهمة
(لو كانت همة أحدكم الثريا لنالها

فلنجعل همتنا الفردوس الأعلى ..
ولنحول هممنا لأحلام نسمع صوتها
ونجعلها داااافع نعمل به


من علت همته طال همه>>أحبها وأؤمن بها

محبتك ..منيرة حلوة ..

AbdElRaHmaN Ayyash said...

حقيقة اعتقد ان المشكلة ليست في ازدياد الصمت ، المشكلة في ازدياد الضجيج ، حتى لم نعد نسمع أنفسنا !

ادم المصرى said...

كل هذه التراكمات اساسها الايمان بلله

والايمان بل نفس والاخذ بل عقيده

حتى لا يحتوينا شيئ من خارجنا ويسيطر علينا

نهون على انفسنا ونمدحا فى داخلنا حتى لا يأت الينا اليأس ويرمى بينا الى طريق لا نستطيع العوده منه

تقبلى مرورى

noha said...

الحقيقة يمكن البوست اتفهم غلط

لكن انا هنا مش بتكلم على الجانب الايماني خااالص
يعنى الايمان بالقضاء والقدر موجود
الثقة فى الله موجودة

ففى وسط الايمان
اعطانا الله رخصة الحزن
..

أنا هنا بتكلم
على امكانيات فردية لكل واحد فيا
فى تقبل الحياة واللى بنمر فيه
وهنا انا قولت اللى جوايا واللى انا حسه بيه

..

عموما ليا ردود منفصلة لكل شخص
أشكركم جميعاً

:)

Anas said...

لي عودة في آخر الأسبوع لقراءة البوست بتركيز والتعليق عليه...


فصمتي هذه الأيام مخنوق بعبرة...!

تحياتي لك يادكتورة

Abd-Alrahman said...

ياااااااااااااااه
انتي قفلتيها اوي اوي كدة
كدة بقي يبقي طرش
ههههههههه
هوة فعلا الواحد في ظل كل الي بيحصل
جواه وبراه وحواليه
من حاجات لا تعقل
واغرب من الخيال
بدا ينفصل عن نفسة وجاله نوع من الصمم الجزئي

تدوينة رائعة

تحياتي

الصيدلي المطحون

صاحب المضيفة said...

حينها نستعين بالله العلي الكبير والاستغفار الكثير

لنخرج من صمت العبرة والحزن الى جمال القرب وأنس الود الرباني اللطيف

تحياتي