Tuesday, December 16, 2008

في يـوم ميلادي العشريــن

حين تنظر حولك .. وتجد الكثير ممن تواجدوا بجانبك
الكثيـر .. من الذين يهتمون بأمرك ولأمرك
الكثيـر .. من الذين يتذكروك !!
الكثيـر .. من الذين يعنيهم أمر سعادتك
الكثيـر .. من الذين تضئ أعينهم وترسم بسمه ذات طابع خاص عند رؤيتك !!
الكثيـر .. ممن تشعر بحبهم عندما تتواجد بقربهم
الكثيـر .. ممن يبادرون دائماً لإسعادك ..دون أن ينتظروا منك مقابل !!

وذلك وأكثر ..
لا لشئ سوى لأنّ هناك من الألفة والمحبة ما ربط بين القلوب .. وقرب المسافات حتى وإن كانت بعيدة ..!!

فعندما يتواجد .. الحب الحقيقي ، الحب الخالي من أي شوائب أو مواد حافظة !!!
عندما تتواجد .. تلك الكلمة الصغيرة بعدد حروفها .. الكبيرة بمعانيها ..
عندما يتواجد .. ذاك الشعور الغير مسئول عنه أي بشر ..
الذي يضعه الله - عزوجل - بقلبك دون أن تشعر ..
عندما يتواجد .. حولك من هؤلاء ( الكثيـر) حتى ولو شخص واحد ..
اعلم أن هذه نعمه .. للـه أن نحمده عليها

فمن النادر - وليس تشاؤماً- أن نجد من يجسد كلمة محبة بمعانيها ..
ومن النادر أيضاً .. أن تكون لدينا دائماً تلك الهبة التي تميز من خلالها .. أن يكون هذا الحب وهذه المحبة حقيقة
أم مجرد تزيف وواجبات نصنعها ..!!!

فعندما يأتي الموقف .. ليبرهن لك عن مشاعر من حولك الحقيقة
فاستغله للتعبير عن ما يجول بخاطرك ..!!

لكل من أحبوني .. وأسعدوني في يوم ميلادي ..
لكل من أحبوني وكانوا بقربي دائماً .. ولم يبخلوا علىّ سواء بالإنصات أو الاهتمام
لكل من أحببتهم .. سواء أخبرتهم بذلك أو جعلت من الموقف بطلاً للتعبير عن مشاعري تجاههم
لكل من أحببتهم .. وأخبرتهم حتى ولو لم يكن بالقول .. بأني سعيدة بتواجدهم بداخل حياتي وأحداث يومي ..

لكل من أحببتهم .. ولجأت إليهم في لحظة ضيق فلم أفكر سوى بهم لأبوح لهم ..!!
لكل من أحببتهم .. وقصرت في حقهم رغماً عني ..
لكل من أحببتهم .. وجمعت بيننا سنوات من الصحبة والمحبة ..
لكل من أحببتهم .. دون أن أراهم ولكن جمعتني بهم محبة قد تكون أبلغ بكثير من محبة
كانت قد تجمعني بهم عند رؤيتهم ..!!!
لكل من أحببتهم .. وفتحت إليهم أبواب حياتي ليتواجدوا بداخلها ..
لكم جميعاً ..
كلمة شكر .. لتواجدكم بداخل حياتي ..و لجعلي أحد الأشخاص في حياتكم ..
لكم جميعاً ..
أحبكـم في الله
وتزداد حياتي بوجود ( الكثير ) من هؤلاء تزيناً

14/12/2008
شئ من خواطري في يوم ميلادي .. والباقي قد يأتي في العام المقبل
:)

Sunday, December 7, 2008

لبيك اللـهم لبيك ..

لبيك اللهـم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والمـلك .. لا شـريك لك

مـا أحلى التلبيه .. وما أجمل لحظات الحـج
ومـا أروع هيئة ضيوف الرحمن

اللهم اكتبها لنا مرة آخرى
واكتبها لكل من اشتاق لها
واغفر لنا واعتقنا من النار
لا تنسوني من دعائكم


كل عام وأنتـم الى الله أقرب

كــــل عـــام وأنتـــم بخير

Saturday, November 29, 2008

وعدني ( حُلمي ) بذلك ..

هناك كلمات في حياتنا .. ليست مجرد كلمات !!
ولكنها كلمات تمثل أحداث.. نتمنى أن نرى أنفسنا بداخلـها
كلمات يمثلها أشخاص .. نتمنى أن يُطِلوا علينا في أرض الواقع
كما رأيناهم في الخيال ...

أشخاص .. في خيالنا نعتبرهم الحل الوحيد ..
لتحول الكلمات لأحداث نعيش بداخلها ونعيشها !!!
أشخاص ننتظرهم .. ونشتاق لردود أفعالهم !!
قد يكون عدم تواجدهم لحكمه ...
ولكن
من المؤكد أنهم سيأتوا
كما وعدتنا الأحلام .. وأكد لنا الخيال
بأنه يوماً مـا سيتحقق الحلم بما فيه من كلمات وشخوص ..!!

لا أعلم كيف .. ومتى .. ولكن
تفاؤل الحلم بذلك وثقته تجعلني أشعر بأنه يوماً ما سيتحقق ..!!
وسنرى ذلك بأعيننا .. وأعين من حولنا .. بل وسنشعر بالكلمات والأحداث
وسيكون للأشخاص وجود ثابت وراائع بداخلنا
لأنه عندها يكون قد تحقق الحلم بأبطالـه !!

طال الانتظار ..
أو نحن من نشعر بذلك
قد يكون لأننا أعدتنا أن نحصل على ما نطلبه سريعاً ..
ولكننا هذه المـرة سننتظر .. حتى يأتوا .. وحتى يتحقق الحلم
وسنحاول أن نغير من أنفسنا ليشاهدونـا بـِطَـَله مختلفة غير ما اعتادوها
وتلك الأخيرة من أجلهم وفقط !!

فلكل منّا حلمه .. الذي رآه في منامه أو في ساعات يومه
حلم .. أكد لك من تكراره
أنه يوماً ما ستجد نفسك فيه بشكل أو بآخر!!
فإذا صدقت حلمك .. لا تتنازل عنه

Friday, November 21, 2008

بــريقٌ .. نـــاطق !!!


هل أحياناً تخبرنـا العين ..
بما يــريد أن يقولـه القلب وينطق بـه اللـسان !!

هل تـكون بداخل نظرتنا .. وبريق أعينينا ..
كـلام .. ومــشاعر نعجز عن البوح بهم !!

هل يكون لتلك النظرات .. وتلك الكلمات .. أهمية
وهي مجمدة بداخل ( أعين ) قل من يفهم ويعي مـا تخفيـه !!

هل يكون لتلك النظرات .. وتلك الكلمات .. أهمية
لمجرد شعورنـا بها !!

هل .. عيـن متحدثة دون أن تنطق
أوضح في بصمتها من لســان ناطـق !!!

أسئلة جميعها انتهت بتعجب لا استفهام .. لأننا
لا نستفهم عن السبب
بل نتعجـب من أهمية هذا البريق النــاطق بالنسبة إلينا
!!!

Saturday, November 8, 2008

مـا طار طير وارتفع إلا كمـا طار وقـع !!

ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ..!!
جملة كنت أتعجب منها في الماضي .. أتعجب من معناها وتشبيهها بل وصيغتها أيضاً ..!!
حتى أكدت لي الحياة صحتها .. بل وجعلت مفهومها ومعناها مرسخا بداخلي ..
بأن الحفاظ على القمة ليس سهلاً وليس دائماً
فلو دامت لغيرك ما آلت اليك ..!!

فعلمتني الحياة ..صحة المعني وأنها لا تسير في طريق ممهد
بل هناك الكثير من الالتواء في أسلوبها معنا !!!
ومع هذه المعاني جميعها .. تعلمت من تلك الجملة
أروع معنى أراه بعيني فيها!!
بأنه يجب ألا ننسى
بأن لهذا الطير القدرة الدائمة – إلى أن يشاء الله – بأن يطير ويرتفع مرة آخري ...

لان الغرض ليس الجلوس على القمة
أو أن نصبح نجوما في السماء
فهذا لن يضيف لنا شيئا سوى مزيد من البعد
حتى وان كان في ظاهره مكانة عالية وتميزا !!!!
ولكن الغرض هو التعلم
بأنه دائما يأتي للإنسان الكثير من الفرص التي يتوجب عليه استغلالها

فقد لا تكون معروفاً
وقد تكون إمكانياتك الشخصية والحياتية محدودة
ولكن قد تكون معرفتك بواقعك كبيرة !!

فقد تسقط وتقع كثيراً !!
ولكن يجب أن تعي جيد أن وقوعك ليس خللاً أو عيباً
لأنه في كل مرة تقع فيها تتعلم درسا مميزاً وأسلوبا فريدا للنجاح
فبوقوعك تتعلم كيف تصل
وتتعلم أيضاً
كيف تتفادى الوقوع في تجارب غير ناجحة للوصول

فيا ليتنا نتعلم من جملتنا تلك
المعاني الإيجابية التي تجعل من الجملة العادية ..
قناعة غير عادية !!

Friday, October 24, 2008

قد يكون ..!! وللاسف


في حياة كل منا .. من يمثل له الكثير
فى حياة كل منا .. من يحتضنا بالحب والحنان
في حياة كل منا .. من يجسد بأفعاله معنى كلمة وفاء
في حياة كل منا .. من هو خير محب وصديق وأنيس ورفيق للدرب
في حياتنا جميعا أناس وشخوص يستحقون أكثر من كلمة شكر

ولـكن .. كثيراً ما نجد أن هؤلاء الذين تواجدوا فى حياتنا فأناروها
هم أول من نقف أمامهم بكبرياء !!
هم أول من ننسى فضلهم بل ونتسبب فى جرح قلوبهم ..!!
نجد أن هؤلاء هم أول من نستهين بمشاعرهم .. ونهمش تواجدهم فى حياتنا

فهل يا ترى افراطهم فى حبهم لنا .. كان هو سبب هذا التفريط فى حقهم من جهتنا !!؟؟
قـد يكـــون ..!! وللاسف

فلماذا نفرط فى حق أناس نعلم جيداً أن عدم تواجدهم فى حياتنا سيدمى قلوبنا ..
ولماذا .. ننتظــر حتى لم يعد بعد الوداع عودة لنشعر بقيمتهم
ولماذا .. نطبق المقولة الدارجة بأن المرء لا يشعر بقيمة الشئ حتى يفقده !!!

الآن ...
يامن ترى .. بحياتك أناس يستحقون مزيدا من الحب والاهتمام
يامن ترى .. بحياتك أناسا عدم تواجدهم فى حياتك فكرة لا تحتمل

الآن ...
انظر الى قلبك جيداً .. ولبِّ ما يطلبه منك
فالقلب حتى وإن حمل الكره والبغض .. والقسوة أحياناً
يجب ألا ننسى بأنه مكـــان يولد فيه الحــب

فلا تفرط أبداً في من يدندن قلبك باسمهم .. ويحن لرؤيتهم
ويشتاق لمزيد من حبهم وودهم

ربي .. أبى وأمى .. اخواتى
صحبتى ورفيقات دربى أيا كانت اسماؤهم
أحبكم جميعا ..وتزداد حياتى بوجدكم تزيناً
:)

Monday, October 20, 2008

Back to liFe = عدت للحياة أوعادت لي الحياة


Back to liFe = عدت للحياة أو عادت لي الحياة !!!

(1)

حياة فقدت مذاقها ونكهتها منذ مايقرب عام ..!!
الآن تعود لي تلك النكهة الطبيعية .. الموجودة بها بدون أي مواد اضافيه !!

(2)
حياة بشكل مختلف .. مع عدت تغيرات فى الشخصية ومتغيرات على أرض الواقع
الآن أكون أنا بداخلها ..!!
قد تكون مختلفة - تلك الفترة من الحياة - عن سابقتها
غير أنى أحبها بشكل مختلف كما هي مختلفة بالنسبة لي
وابتسم لها .. عساها ترد لي البسمة .. لتستمر معي بعض الوقت ..!!!

(3)
حروف .. نسجت كلمات بداخل أوراق .. وما بينها تأتي أسطر لترتبها وتنمقها
لتخرج من داخلك .. فتبصرها أمام عينيك !!
مدونتنى من جديد .. وحياة التدوين التى لم أبتعد عنها فى الواقع
ولكنى ابتعدت عنها لفترة عن الشبكة العنكبوتيه !!

Back to liFe ..
عدت للحياة .. ابتسم .. اضحك .. أمارس عاداتى اليومية كما كنت وكانت !!
ولكنها الآن بشكل أفضل بكثير عن ذي قبل ..!!
وعادت لي الحياة .. عاددت لى حياتي بعد ما قررت أنا أعود لها كما كنت ..!!!!
عادت لى .. مع أنها لم تفارقنى ..
ولكنى الآن أراها تنظر الىّ لتجد صورتي مختلفة بعض الشئ
كما أجدها هي الاخرى الآن مختلفة بالنسبة لى بعض الشئ
غير أنهــا حياتي
التي أحب أن تحتوينى هي بكل لحظة فيا ..!!

فعادت لى الحياة .. وعدت لها ..
بحب جديد لها ولكل ما يحويها ..
بأمل موصول .. بتفاؤل
ببسمة سأعمل جاهدة أن أخرجها كما أشعر بها !!

Back to liFe
WelCome BacK :)

Wednesday, October 15, 2008

Back ...


Back to liFe ...

Monday, September 1, 2008

رمضـــان يجمعنـــا :)


(1)

رمضـــان كريم
ها هو وقد أتى وبدأ
يحمل فى نسماته .. أطيب وأروع أجواء من الممكن أن نعيش لحظات منها
كان بالامس .. بداخل اصواتنا لهفة الاشتياق
والآن وقد أدركناه
نجد بداخل أصواتنا .. فرحة اللقاء
ها هو شهر من اروع واجمل الشهور
وها نحن فى أول أيامه
عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :" إذا كان أول ليله من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت ابواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد : ياباغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر .. ولله عتقاء من النار وذلك كل ليه "
فيا من عقدت العزم
وحددت النوايا .. ها هو قد بدأ السباق
سباق الخيــر :)

(2)

وســـارعوا
شهر رمضان قد يكون فى ظاهره كباقى الأشهر من حيث عدد اسابيعه وعدد ساعات يومه ..
ولكنـه فى مضمونه له طابع خاص ..
وفضائل خاصه أكرم الله بها كل من كتب له بلاغـه ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" رواه البخاري.
فهيا بنا لنجعل لنا الفرحتان ..ولنجعل من رمضان هذا العام بداية جديدة ..
وصفحة آخرى ندون بها حبنا لله وشوقنا للقاءه ..
صفحة نستعيد بها الليقاية الايمانيه ..
صفحة نملائها بالايمانيات والروحانيات ..
هي صفحة جديدة من حياتنا ندونها لنرسم فيها خطوط من العبادة ..وزهوراً نضعها عند أبواب الرحمة
ولنجعل من عنوانها
وسارعـــوا :)


(3)

رمضان يجمعنــا

وبما أن شهر رمضان له طابع خاص.. ومزايا تختلف عن غيره
كان لــه أن يكون جامعنا للخيرات
كان له أن يكون جامعنا كأفراد
فشهر رمضان سيكون جامع عائلتي :)
أبى وأمي وأخواتي ولأول مرة منذ ثلاث سنوات نجتمع
لنقضى رمضان بأكلمة في هذا الجو العائلي الدافئ
وهذه الأجواء الإيمانية الرائعة
فكان لشهر رمضان هذا العام أن يجمعنا

فاللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

مع تمنياتي لكم بصوماً مقبولاً ... وافطاراً شهياً

ولا تنسوني من دعائكم :)

Friday, August 22, 2008

عــزلـــة ..!!!


تأتي على الإنسان ساعات ..
قد تصبح ساعات من الوحدة
قد تصبح ساعات من الإحساس باللاشعور ...!!
قد تصبح ساعات من العزلـــة.. حتى وان كانت عزلة ليست كاملة المعنى

ولكنها عزلة بها صمتا وتأمل.. بها نرى شريطا من الأحداث التي مرت بك على مدار المرحلة التي سبقتها
عزلة.. تجعلك تُقصر في حق الكثيرين ممن حولك رغماً عنك..!!
وقد تكون نفسك هي أيضاً من ضمن الكثيرين..!!


عزلة إن افترضنا أنه قد سبقتها أحداث عديدة توجبت حدوثها..
فقد يلحقها محاولة جدية للإفاقه ..
تجعلك ترى جميع من حولك وقد فاتك الكثير من الحوادث..
تجعلك ترى أمورا غابت عنك.. وأمورا صدمت بها عقلك!!
عندها تأبى - محاولتك للإفاقه - أن تكون جدية لتستمر في عزلتك !!!!


و لكن ألا ترى أن مرحلة العزلة قد جعلتك تُقصر في حق أناس بنيت بهم جسر علاقاتك الإنسانية..
بل كانوا أبطالا في مسلسل حياتك
ألا تري بوجود وجبات عليك لديهم..
ألا تري أن من حقهم عليك.. يحتم عليك واجب الاعتذار..


أرى أن التزاماتي لكثيرين منكم كبيرة
كما أرى أيضاً.. أن واجبا علىّ أن اعتذر
فعذراً .. لكم جميعاً
عذرا لكل من قصرت في حقه رغماً عنى
عذراً لكل من قصرت في حقه في الفترة السابقة
فكانت تلك عزلة واجب حدوثها .. وقد تطول مدتها بعض الشئ ..!!!!


كتبت في يوم 11/7/2008
وبما أن العزلة مازلت مستمرة
فكان واجب الاعتذار – لأناس أحببتهم بشدة – يحتم علىّ أن أخرج ما كتبته للنور
وأملى أن تتقبلوا اعتذاري..
ولا تنسوني من صالح دعائكم :)

Tuesday, July 29, 2008

وهــم بشكـل آخر !!


كثيراً ما يضع المرء نفسه بداخل دائرة من الأوهام ..
قد تـكون تلك الأوهام مجرد أشخاص .. وضعناهم فى موضع غير موضعهم
أو مواقف جعلنا منها شئ وهى أبسط من ذلك بكثير !!
أو مشـاعر نمت بداخلنا أو نحن من جعلنها تنمو على هذا النحـو .. لتتجه الى منحى غير الذى تسلكه !!
...
أوهـام .. نسجت بداخلنا صفـات وقد تكون ذكـريات من لا شئ
أوهــام .. اخترنـا نحن - بملئ ارادتنـا - أن نضع أنفسنا فيها !!
أو نضعها هي بداخلنا !!

ليس هروبـاً من حاضر وواقع .. حاولنا مصالحة أنفسنا عليه
ولكـن .. غالباً ما يكون بسبب فـراغ ملئ تجويف بداخلنـا !!

ولكننا لم ننتبه أن تلك الأوهام ما هي الا فراغ
ولكن بصورة آخرى ..
قد تـكون مرضية لنا على المدى القريب ولكنها مؤلمة فى بعيده !!

فكـان وهم بشكل آخر .. الخروج منه أصعب بكثير من الاعتراف بأنه وهم !!

Monday, July 14, 2008

كـل سنة وانتى حتة سكـر :)


14/7/2007

أول يوم اخدت فيه خطوة جدية فى عالم التدوين
العالم اللى اصبح جزء من يومياتى حالياً !!
مع العلم .. إنى اول ما دخلته كان فيه نوع من الضباب وعدم وضوح الرؤيا
فى ماهيه العالم ده !؟
لكـن بعد كدا أصبح التدوين جزء من حياتى أظن انى مش هقدر استغنى عنه
:)
...
حتـــة سكــر
بنتى .. وصحبتى .. وأختى اللى تمت سنة ويوم دلوقتى :)
بجد انا حاليا عرفت حاجة فى شخصيتى يمكن مكنتش واخدة بالى منها
انى برتبط جداً بالاشياء .. حتى الافتراضى منها !!
...
حتة سكر .. بالنسبة ليا مش مدونتى بس .. لاء دى ذكريات جميلة جدا فى حياتى
من أول ما بدأت أقول انى هعمل مدونة
لغايه اختيار الاسم
وبعديها اول بوست كتبته
بجد ذكريات مميزة جداً .. وغالباً الذكرى بتُميز بالاشخاص اللى صنعوها
الاشخاص اللى كانوا موجودين معايا وقتها كن لهم أثر فى تميز الذكرىوجعلها مختلفة عن اى ذكرى أخرى
...
بعد مرور سنـــة على التدوين .. وبعد ما تمت حتة سكر أول سنة من عمرها
بشكـــر ..جميع من ساهموا من إنشائها
كل من ساعدونى فى ان حتة سكر يكون لها وجود
كل من دخل مدونتى .. سواء مرورا أو تعليقا
فكان لوجدكم جنبى أثر مميز .. وابتسامة له معنى واحد وهو الشكر والامتنان
..
من لايشكر الناس لا يشكر الله
شكر خاص لناس أنا تعبتهم جدا جنبى
بجد جزاكم الله خيراً :)
...
وكل سنة وانتى حتة سكــر :)

Friday, July 4, 2008

بجــد وحشتـوني :)



(1)

يااااه قد ايه المدونة وحشتنى :)
ووحشتنى مدونتاتكم وكتابتكم جداً .. الفترة اللى فاتت واللى انقطعت فيها بسبب الامتحانات
- اللى لسه خلصانة فى اواخر شهر 6 -
علمتنى قد ايه انا ارتبطت بيكم وبمدوناتكم رغم ان أغلبكم معرفهوش معرفة شخصية
..
وفعلاً المقولة اللى بتقول " تكلم كي أراك " صادقة ميه فى ميه
اذا اعتبرنا ان فى اشكال كتير للكلام
منها وجود المدونات حالياً
..
والفترة دي كمان عرفتنى حاجة مهمة جداً
قد ايه انا ارتبط بحتة سكر
بنتى الصغيرة :)
بجد كنت بدخل عليها كدا وخلاص اطمن عليها واخرج أظن ان وجودها فى حياتى بقى شئ مهم جدا
مش هقدر استغنى عنه
فبجد وحشتونى
انتم .. وحتة سكر :)


(2)

8/7/2008

يوم مستنياه بفـارغ الصبـــر .. وبعد له الايام والليالى

لان ماما واخواتى - ان شاء الله - هينزلوا فيه مصر

وهيكونوا معايا طوول الفترة اللى جاية لغاية بعد العيد الصغير

بجد انا فرحانه اووى .. لان فعلا من اكتر الحاجات اللى وحشتنى بجد احساس العائلة ده

وان شاء الله يكمل بوجود بابا معانا فى رمضان والعيد :)

انا مستبشرة خير أوى بالفترة اللى جاية ..

واتمنى بجد تمشى زى ما انا رسمها واحسن كمان

واجازة سعيدة لكم ياارب

حاجة مهمة : بشكر كل الناس اللى علقت على البوست اللى فات .. بجد اسعدتونى جدا بتعليقاتكم وبتذكركم ليا فلكم منى كل الحب والاحترام

:)

Monday, May 19, 2008

بداية نهــاية السنة ..


وأخيراً .. انتبهت ان نهاية السنة الدراسية قربت وده بمجرد ما بدأ شهر 5
والشهر ده بيمتاز انه أسرع شهر فى السنة .. يعنى والله الواحد حاسس كان امبارح كان يوم واحد فى الشهر
مع ان النهارده 19 /5
جايز الناس اللى بيقبضوا بس هما اللى هيحسوا ببداية ونهاية الشهر
اما احنا - كطلبة لسه بناخد المصروف - فاللى بيحدد معانا بداية الشهر ونهايته .. هى احداثه والتاريخ :)

(1)
بمجرد ما بدأ شهر مايو .. وانا حسيت ان السنة خلصت ويمكن تكون دى كانت امنيتى الوحيدة منذ بدايتها
انها تخلص ..!!
لانها كانت اغرب سنة فى حياتى .. حصل فيها احداث ومواقف كتير من بدايتها ..
يمكن فى اولها توقعتها سنة مش حلوة بالنسبة ليا .. لكن مؤخراً وبعد ما مرت على خير !! ..
أظن انها كانت فيها أحداث حلوة نسبياً
اتعلمت فيها حاجات كتير وخصوصا على المستوى الشخصى والاجتماعي
سافرت كتير فيها .. يمكن لاول مرة انطلق بدون قيود او قلق
ولذلك يمكن تكون كانت سنة طويلة بما فيه الكفاية بأحداثها والمواقف اللى حصلت فيها ..
ولكن صغيرة طبعا كأيام بنام علشان نصحى وبنصحى عشان ننام ..!!!
لكنها على كل حال .. كانت مميزة جدا جدا ليا .. وأظن انها جديرة إن يكون لها تدوينة عنها يمكن لانى أظنها
البدايـــــة !!

(2)
بمجرد ما بدأ الشهر ده والواحد حاسس ان مصر كلها بتمتحن وده صحيح
وعلى جميع المستويات ..!!
تقريبا كل ما يجيلى تليفون .. أبدأ اهيأ نفسى لاستقبال مزيد ومزيد من القلق والخوف من الامتحانات من قِبل المتصل
ويفترض منى ان اهدى اى حد يتصل !!
كتير بكون سعيدة بالتليفونات دى .. منها بحس ان معايا اى حد فى حياتى
ومنها بهدى نفسى وياهم
وكتير بردوا بتكون مصدر ازعاج ليا .. وخصوصا لما ميكنش ليها لزمة

وعلى اى حال .. هو ده الطبيعى فى بداية كل امتحانات

(3)
يمكن يكون اكتر شهرين فى السنة كان فيهم احداث حلوة وغريبة فى وقت واحد بالنسبة ليا
هما شهر ديسمبر و مارس
ديسمبر: لان فيه عيد ميلادى .. وده لوحده حدث جلل وعظيم :D
وكمان عشت فيه شوية انا واصحابى
وشهر مارس : بجد كان أكتر من رائع لانه تقريبا كان كله شغل
وسفريات سواء للقاهرة او اليكس وحضور مؤتمرات
بجد وانا بكتب فى دفترى انا عملت فيه ايه اتخضيت جدا ان كل ده حصل فى شهر واحد
فبجد كان الشهرين دووول ممتعين جدا جدا ليا خلال السنة

(4)
شهر مايو .. كمان شكله كده فى احداث لها أثر جامد جدا سواء فيا
او فى الناس القريبين منى وخصوصا اصحابى
..
فبعيدا عن مشاكل الامتحانات .. واللخبطة اللى بتحصل والقلق والتوتر
ففى أحداث ..كمان اظن انها هتسيب بصمة فى نفوس اللى مروا بها
يمكن مش من حقى أحكى الاحداث دى لانها متخصنيش
لكن كل اللى اقدر اعمله .. انى ادعليهم بجد
ربنا يريح بالهم ويزيل همهم ويفك كربهم
ويرزقهم الخيــر

(5)
كمان من اهم ما يميز شهر مايــو .. هو ان فى عيدين ميلاد لفردين من اسرتى
وهما ماما .. وعمر اخويا الصغير
عمر .. عيد ميلاده النهاردة :)
كل سنة وانت طيب يا عمورة
والحمد لله أخيراً تم 11 سنة .. سبحان الله العيال كبروا وكبرونى :D
وماما .. عيد ميلادها يوم 23
يللا كل سنة وهى طيبة مقدما وربنا يخليها يااارب ..
واكيد مش هقول هى تمت كام سنة .. اصل تطخنى بالنار :D
يللا وكل بداية .. نهاية سنة وانتم طيبين :D

Thursday, May 15, 2008

فلتكن بداية جديدة


كل يوم فى حياة اى شخص ممكن تحصله مواقف كتير وأحداث كتيرة فى منها الحلو وفى عكسه
بس أظن ان أسوأ حاجة ممكن تحصل خلال يوم أى انسان وتحسسه بالوحدة والكآبة حتى وإن كانت الحياة من حوله عكس ده
انه يعصى ربنا .. يعمل حاجة يحس وقتها ان ربنا غضب عليه أو زعل منه
خصوصا وإن الحياه كدا كدا فى أغلب الاحيان لهيانا فيها !!
فتخيل بقى انك بعد كدا تعمل حاجة توجعك أوى .. وتحس ان اليوم كله باظ بسببها
حياتك اتلخبطت .. شغلك مش بيخلص ..
ده كله لان جواك موجوع .. حتى وان كنت مش واخد بالك او بتتظاهر بعكس ده
ويعدى اليوم .. وتمشى الحياة
وتجى بعد كدا تقوله يارب يسر حالى النهاردة وسهل اليوم عليا
وسبحان الله تلاقيه سهلك اليوم وساعدك فيه ومش بعيد يبعتلك حاجة تفرحك اوى فيه وتبسطتك

اظن ان موقف زى ده مر بكتيييير فينا ..
انك تبقى عامل معصية ونستها او تنستها ومشيت الحياة ويوم ما احتجت ربنا لاقيته جنمبك
طيب هو ايه الحكمة من كدا .. ؟؟
انك فى الوقت اللى تحتاجه فيه تلاقيه ..مع ان هو الغنى عنك وانت الفقير له

لاقيت رد ربنا سبحانه وتعالى فى حديث قدسى .. فيه رسائل غاية فى الروعة يقول
إنى والانس والجن لفى نبأ عظيم أخلق ويعبد غيرى ..أرزق ويشكر سوى "
خيرى الى العباد نازل وشرهم الىّ صاعد أتودد إليهم برحمتى وانا الغنى عنهم ويتبغضون الىّ بالعاصى وهم أفقر ما يكونون الى
أهل ذكرى اهل مجالستى فمن أراد أن يجالسنى فليذكرنى .. أهل طاعتى اهل محبتى .. أهل معصيتى .. لا أقنطهم من رحمتى
إن تابوا الىّ فأنا حبيبهم وإن أبوا فأنا طبيبهم .. أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد ومن اعرض عنى ناديته من قريب أقوله له : أين تذهب ألك رب سوى .. الحسنة عندى
بعشر أمثالها وأزيد والسيئة عندى بمثلها واعفو
وعزتى وجلالــــى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم "
وبعيداً عن كل الرسائل الموجودة فى الحديث .. نجد ان فى رسالة غايه فى الرقة وهى قول الله : ألك رب سوى ؟

فنجد الله - تبارك وتعالى - يعلمنا درس من أروع ما يكون .. بانه مهما طالت المدة او قصرت فى وجدنا فى هذه الحياة
ليس لنا الا هو .. فلابد لنا من عودة ..
فالحياة حلقة متصلة .. لايمكن فتحها والخروج منها .. حتى ان الممات ليس خروج من الحياة وانما هو
بداية لحياة جديدة
..

فإذا كان اللى ممكن يخلى يومك غريب .. و لونه أى لون من ألوان الطيف
هى معصية انت عملتها .. سواء بقى نستها أو تنستها وعشت
فاكيد واللى ربنا سبحانه وتعالى وعد بيه ان اللى يخلى اليوم فعلاً يوم من ايام الربيع
هى توبة .. من اى معصية
توبة .. تساوى بداية جديدة .. فى صفحة جديدة
تنسى بيها بجد اى حاجة عددت وتبدأ من جديد
توبة .. تخليك تتمتع بكل لحظة فى حياتك
توبة .. تشيل الضباب اللى على عينيك .. وتخليك تشوف كل لون حوالك
ولتكـــن تلك بدايـــة جديدة

Sunday, April 27, 2008

مجـرد شخبطة ..

أحياناً .. يكون الصمت أبلغ من أى حروف تنسج كلمات للرد *
وكثيراً ما يفاجئ الطرف الآخر !!
!قد يكون ممن يحيطون بك - من وجهة نظرك - سطحين فى تفكيرهم *
ولكن ليس معنى هذا ان يستهان بهم ..
!! ليـس هناك فــارق ما بين الاستغلال وان تكون ممن يطلق عليهم لفظ مصلحجى *
عامل الناس كما تحب ان يعاملوك *
إن النبيه بالاشارة يفهم *
من لا يشكر الناس لا يشكر الله *
خير الناس أنفهم للناس*
الديـــن المعـــاملـة *
!!هناك مقدار شعره ما بين الغرور والثقة بالنفس .. فاحرص ألا تنكسر *
.. من الجدير بالاحترام انك عندما تخطئ تعترف وتعتذر *
.. ومن الجدير بالتقدير أن يتم تقبل اعتذارك
!! الناس طباع وأصول وشخصيات مختلفة .. ولكننا فى النهاية ولاد حوا وآدم *
..
من فترة وانا كل ما يحصل موقف فى حياتى ..او تحصل اى حاجة اكتفى بكتابة جملة واحدة معروفة مثلاً
او تعليق بسيط منى بدل ما اكتب بوست كامل
..
والمرة دى قولت اجمعهم كلهم هنا فى بوست مشترك مش لانهم جمل بسيطة لكـن لانهم بيمثلوا ردود افعالى لمواقف كتير مريت بيها
يمكـن نسيت المواقف دى او تناسيت كتير منها

لكن بالجمل دى عمرى ما هنسى اللى اتعلمتوا من المواقف دى
وردود افعالى الداخلية على افعال شخصيات موجودة فى حياتى

فبدل ما كنت برد او اعلق على رد فعلهم .. كنت بتكب جمل خاصة بيا اما تنفى او تثبت صحة رد فعلهم ..
على الاقل من وجهة نظرى
تقريبا كل الجمل اللى فوق فى الاسبوعين اللى فاتوا
ودى كانت مجرد شخبطة من الشخابيط اللى لاقيتها فى دفترى

Sunday, April 13, 2008

لـم أجــد سوى تلك الابتسـامة للــرد

:)
لم أجد سوى تلك الابتسامة للرد ..
لم أجد سوى تلك الابتسامة للانصات ..
لم أجد سوى تلك الابتسامة للنقد ..
لم أجد سوى تلك الابتسامة للصمت ..

ابتسامة .. يتخللها كثير من حروف اللغة للرد على كل نمر به .. ونسمعه .. ونراه
حروف كلها معلومة .. ولكنها فى كل كلمة تشكلها تحمل معنى مختلف
معنى نقصده ونؤمن به .. ويعبر عن ما بداخلنا

فكل كلمة نكتبها .. ننطق بها .. وتشكلها تلك الحروف وترسمها تلك الابتسامة .. غالباً ما تعبر عن ما يجول بخواطرنا
...
فتلك الابتسامة غالباً ما نكتفى بها لترسم كلماتنا .. وذلك لان ما نريد قوله اما أنه قد يصعب علينا تشكيله فى كلمات
أو انه قد يصعب علينا الافصاح عنه !!
فكثيراً ما نمر بمواقف تكون فيه الابتسامة أبلغ رد .. ترسم به كلماتنا

فما اجمل ابتسامة بها نظرة لامعة
فى لحظة لقاء ..حب .. والسعادة .. فتلك الابتسامة اللامعة
قد تغنى عن كثير من الكلمات وعن ما بداخلنا من مشاعر فى موقف قد لا يستغرق سوى لحظات ..

وما أجمل ابتسامة بها نظرة دامعة
فى لحظة وادع .. فراق .. وأحياناً حزن ..!! فتلك الابتسامة الدامعة
قد تعبر عن مكنون مشاعرنا التى قد نخفيها وسط دمعة تلاحقها ابتسامة ..أملاً منها فى عدم السقوط ..!!

فكثيراً ما نكون بداخل مواقف تكون كلماتنا فيه أقل بكثير من ان توصف هذا الموقف أو تلك المشاعر
وعندها تكون الابتسامة أجمل ما يرسم تلك الكلمات .. ويطلقلها
وأحياناً قد يساعد فى انطلاقها ..
فلما كان ..
" ابتسامتك فى وجه أخيك صــدقة "
كانت ايضاً - تلك الابتسامة - أبلغ رد .. وأبلغ رسالة

Wednesday, March 19, 2008

في خريف عمـر تلك الأفكــــار ..



كثيرة هي الافكار التى بداخلى .. حتى تصل الى درجة الازدحام !!
قد تكون متشعبة كشجرة زادت عليها أوراقها حتى سقطت .. في خريف عمرها ..
ولكنها تتحد فى أن جذرها واحد .. ثابت .. وقد يكون معلوم !!
..

حاولت أن أسأل نفسي ..عن ماهية الافكار وكيف اُطْلِقُها..
أملاً منى فى أن أعيد صياغة ما بدخلى ..

...

مسكت قلمي وحاولت جاهداً أن أُطْلِق بعض من تلك الافكار فى صورة حروف على ورقٍ أبيض ..
ولكنها عادت من جديد لتتشابك فلا أدرى من أين أبدأ .. وأين هى المشكلة .. وأين هى الحلول ؟

حاولت أن أهدئ من روع نفسي التى ضاقت بها السبل .. فى أن تأتى لى بالبداية .. ولكنها أخفقت فى ذلك ..
أخفقت حتى ضاعت .. ضاعت بين ازدحام أفكار
مرت عليها الفصول ولم تسقط ولم تتغير ليأتى بدلاً منها ما هو أفضل ..
بل احتفظت بكل ما هو بداخلى سواء كان : حزن .. فرح .. ألم .. دموع ..

لم اتنازل عن أى فكرة .. مهما كان وصفها بل احتفظت بها .. حتى تصارعت وازدحمت
احتفظت بها ليس كنوع من الصفات .. أو الذكريات بل احتفظت بها كفكرة حية بداخلى
تتصارع مع كل جديد يأتى ..!!
وعندما زاد الحِمل انفجرت دموع من شدة الألم لم أستطع أن أخبئها ..!!

والآن وقد أتى خريف تلك الافكار ..
أرها الآن وفي هذه المرة .. تتزاحم من أجل السقوط .. تتزاحم لدرجة أنها تزيد بداخلى ألم .. لم يستطع أى دواء شفاؤه !!

وأرى نفسى ..تناشدنى أن أترك تلك الافكار تسقط .. حتى تعود من جديد ..بما ذهبت تبحث عنه وتاهت فى وسطه ..!!
حتى تأتى لى بالبداية .. والمشكلة .. والحل ..
وهنا فى خريف عمر تلك الافكار .. كان لها أن تسقط ..
لأترك متسع لما هو أفضل منها ..
________
فاحتفظ بالفكرة كما شئت .. فلا أظن أن فكرة استأذنت فدخلت بداخل أعماقك كان لها أن تخرج ..!!
ولكن وظّف تلك الفكرة فى صورة .. ذكرى .. صفة .. أمل .. حب
ابتسامة ..
ولا تجعلها تتصارع فتطلب منك السقوط .. فتسقط أنت معها !!

Friday, March 14, 2008

مــا حدث قد حدث وانتهــى ..!!




حياة البشر تبنى على الأحداث ..
أحداث من هنا وهناك أحداث نسجت حياتنا أياً كان وصفنـا لها ..
فكم منها كان حدث رائع .. نسج ابتسامة عذبة على شفتنا .. وكم منها كان حدث .. نسج صمت .. او دهشة .. او حتى دمعة ذرفتهــا العين دون أن نشعر ..
... أحداث نسينا الكثير منها
ولكن كان لها دور البطولـة المطلقة فى حياتنا .. حتى وان نسينها .. !!
فكانت كل الاحداث تحدث .. وتنتهى !!

..

.. ولكن
قد ينتهى الحدث بزوال منفذه .. وتأثيره
ولكنه يترك بصمة لن تنتهى .. ولن تنسى .. حتى وان عزم العقل على عدم تذكرها ..
فستظل بداخلنا .. وسنفاجئ بأنها قد غيرت فينا الكثير ..
..

.. فليس مهم بقاء الحدث او زواله .. فاليوم أو غد سينسى ..!!
ولكن علينا ان نحافظ على الدرس المستفاد منه ..
علينا أن نحافظ على تلك الصفة او الصفات التى وضعها بداخلنا دون أن نشعر !!
علينا ان نحافظ على الجانب المشرق من أى حدث قد يمر بنا ..

..

فلا تترك الحدث يمر بك وينتهى دون أن تستفيد منه
ولكن اعلم جيداً - ان هذا الحدث - قد انتهى فعلياً ..
فلا تحيا بين اطلالـه

Wednesday, March 5, 2008

الان أرى بشكل مختلف !!


يوم من عمري !!
..
قد تمر كثيراً بمكان .. وقد لا يعنى لك الكثير .. حتى يتكون ذاك الرابط الذى سيربطك به دون أن تشعر ..
رابط قد يتكون من وجودك فى هذا المكان بجوار من هم أغلى الناس على قلبك ..
رابط قد يتكون من وجود هذا الموقف الذى لعب دور البطل فى تغير حياتك ..
رابط قد يتكون من وجود هذا الاحساس .. الذى تتذكره كلما نظرت فى أعين تلك الصحبه التى كانت بجوارك فيه ..
رابط قد يجعل من هذا المكان بطل .. لذكرى قد لا تنسها ابداً ..!!
ولذلك عندها تكمن أهمية المكان .. فى أهمية من هم كانوا بجوارك فيه
..
فاليوم هو يوم مختلف تماماً عن اى يوم مضى ..
فاليوم لم يختلف عن سابقة فى تاريخه او وصفه فقط .. بل اختلف معى فى احداثه التى اظن انه كان لها طابع خاص ..
يوم كان به كثير من الحب .. من الدفء .. من التلقائية التى قلما نجدها هذه الايام ..
..
فلحظات السعادة .. التى يمر بها نسيم من الابتسامة الضحكة ..والتى نكون فيها بجوار تلك ( الصحبة ) التى اخترنا نحن ان نستمر بها ..
قد تمر بسرعة اكثر مما نتخيل .. ولكنها لاتنسى !!
بل تطبع فينا ذكريات لا تمحى ..
وتجعلنا نرى الحدث .. والمكان .. والموقف برؤية آخرى غير ذى قبل ..
..
فوجودنـا الى جوار من نحبهم .. يجعلنا نشعر بسعادة مختلفة
بابتسامة لها طعم آخر
يجعلنا نرى العالم من حولنا بشكل مختلف
:)

Saturday, March 1, 2008

رحــلة سفــر ..


بدايـة أرجو من الجميع أن يعذورني لان هذا البوست بوست شخصى بحت !! .. ولكنها هي من طلبت ولا أستطيع أن أرد طلبها ..
لأنها أختى فى الله .. التى لم أرها وجهاً لوجـه .. ولكنى أظن أنى اعرفها جيداً :)
فقد طلبت منى أن أسرد من جديد بعض من خواطرى مثل ما سبق ..
- أصل زمان يعنى من كااام شهر كدا وقبل ما اعمل المدونة .. كنت نزلت خواطر ليا على بعض المنتديات اللى بدخل عليها :) -
وقد اختص طلبها على خواطر رحلة سفرى .. لأهلى فى تلك القارة المجاورة لنا ..
فلها ما طلبت :)

22 / 1 / 2008
بعد رحلة استمر حوالى ثلاث أسابيع .. فى تلك القارة المجاورة .. وفي هذه الدولـة
التى قضيت بها سنيـن من حياتي مضت .. وأيــام من حياتي لم يمر عليها سوى هذا الاسبوع فقط ..
أيــام كانت فى مجملها ذو طابع خاص .. وكيف لا وأنا بين أهلى وأغلى البشر على قلبي
ابتسامة والدي .. ودفء حضن أمي .. وحب اخواتى
( أحمد – عمر – أسيل ) :)
...
ها هو وقت الرحيل .. والرجوع من حيث أتيت ..
فها هو صباح الجمعة .. قد أشرق على وعلى أخواتى دون نوم أو حتى مجرد غفوة ..
فقد طلبوا منى الاحتفال بعودتى .. على نظام : اخيراً هتريحنا وتمشى :D
وقد احتفلنا .. والضحك بنا قد وصل منتهاه .. حتى الدموع
وها هى الساعة تدق التاسعة صباحاً وقت الذهاب الى المطار
قام اخى الحبيب أحمد بإنزال الحقائب ..
وبدأت انا بهذا الاحساس الغريب .. هذا الاحساس المريع .. احساس يشبه دوار البحر فى نفس مشاعره
ولكن الفارق أن هذا دوار غالباً ما يأتينى عند السفر براً !!
ويظل هذا السؤال المُلح بداخل عقلى - واقفـاً ومتحيراً – من وجود هذا الدوار فى جميع أسفاري .. مع حبى للسفر بجميع وسائله ..!!
ولكن هذا السؤال المسكين لم يجد رداً .. سوى هذا السندوتش القادم بيدى أمي :)
أخذت السندوتش من يدها - وتركت الاجابة على السؤال المُلح فيما بعد - وذلك لأهدأ من روع هذه المسكينة التى ضاقت بها السبل لتخبرنى عن مدى احتياجها للطعام .. أعطيت لها الطعام
وفى حقيقة الامر لم اعد للرد على السؤال الواقف المتحير بداخل عقلي .. فكل ما يهمنى حالياً ان نبدأ فى التحرك الى المطار الذى يبعد عن بيتنا بعض الكليو مترات ..

بدأنا وعلى بركة الله فى التحرك .. الى هذا المطار الذى طالما تأملت أسقفه وأوجه وأشكاله ..
ولم يمر الكثير فى تحركنا حتى ذهب اخواتى الصغار ( عمر واسيل ) فى نوم عميييق ..
وبدأت أنا وأحمد وأمي وأبى فى اجراء حديث كل عام .. وكل رحلة سفر ..
فها هما امى وأبى يوصنى بكثير من التوصيات التى تنفيذها يعد امراً بالنسبة لى !!
وها هو احمد يرسل سلاماً لكل أصدقائه .. وشوارع مدنتينا .. ومياة نيلنا على نظام : مشربتش من نيلها :D
وبلدي يا غالية عليا :D
المهم .. وصلنا الى هذا المطار وهنا قد أخبركم سراً اننى فعلاً أحب هذا المطار ( مطار الملك فهد الدولي ) فقد كان دائماً بانتظارى عند وصولى ومودعاً لى عند رحيلى .. :)
وعند الميزان تركت الحقائب ولسان حالى يقول – اخيراً ارتحنا – ومن ثم ذهبنا الى تلك القاعة الواسعة والتى ننظر من خلالها على جميع الطائرات المقلعة والآتية من والى المملكة ..
وبدأت انا واهلى الاحباء فى اخذ الصور التى لابد من اخذها لنا كل مرة ..
ليزداد بذلك عدد الفولدرات لدى بفولدر : رحلة سفر 2008
وعندما دقت الساعة الواحدة .. وجدت هذا النداء .. القادم من اقصى المطار ب ( على ركاب الخطوط الجوية العربية السعودية رحلة رقم 320 والمتجهة بمشيئة الله تعالى الى القاهرة بالتوجه الى انهاء اجراءات السفر ومن ثم التوجه الى صاله انتظار رقم 20 وشكراً )
وعندها بدأت دقات قلبى .. بالركض قليلا ً ليس خوفاً أو قلقاً أو تحسباً لشئ ولكنها من وقت الى آخر تمارس القليل من الرياضة :)
وجاءت اللحظة التى طالما كانت ثقيله على قلبى وعقلى .. لن اسميها لحظة الوداع ولكنها لحظة الاحضان الدافئة من جميع افراد عائلتى ..
فها هى امى وككل مرة .. حض دافئ يملئ مدته الصمت ولكنى اسمع تلك الدموع التى ذرفت ...
وها هو ابى وككل مرة .. حضن دافئ وتلك التوصيات على نفسى - التى ستسافر معى - بان ارعهـا وان ارعى حقوق الله دائما وابداً واسمع بصوته تلك النبرة التى لا تقوى على الحديث ..
وها هو احمد – مهندس المستقبل ان شاء الله - وهذا الحضن والابتسامة .. التى أظن ان لسان حالها يقول : خلى بالك من نفسك
وها هو عمر – طبيب المستقبل ان شاء الله – وهذا الحضن الذى به الكثير من الخجل وتلك الكلمة : باى باى يا أبلة نهى
وها هى أسيل – بصراحة مش عارفة اقول هى عاوزاه تبقى ايه لما تكبر اصل قدام الناس تقول دكتورة وبينا وبينها هى مصممة على تجارة :) - وهذا الحضن وتلك القبلة وتلك الكلمات التى قلتها لى ونحن فى المنزل يتردد صدها لدى
عارفة يا نهى المرة اللى فاتت وانتى مسافرة .. واحنا راجعين انا عيطت وبعدين قومت من النوم واحنا لسه فى العربية لاقيت الدموع -على خدى شلتها وقولت ايه الهبل ده يا اسيل .. يااسيل عيب متعيطيش :D -
- فكم قلتها لنفسها اختى الصغيرة على الحب ذى ال 8 سنوات عند بكائها : يا اسيل متعطيش وذلك مواساه لنفسها :) -
وانا وسط كل هذه الاحضان احارب نفسى - التى يوصنى عليها ابى - بأن لا ابكى ..
ودخلت سريعا دون النظر الى ورائى .. الى انهاء الاجراءات والتفتيش وما الى ذلك وعندما نظر لى الظابط وابتسم وقال : مع السلامة .. صاله 20
عندها شعرت بأننى اعود من جديد .. وحيدة فى المطار :)
وجلست ولكن لم يمنعنى الحزن الدفين بداخل اعماق اعماق قلبى من التعرف على بعض الاشخاص الذين سيكونون معى على تلك الرحلة .. فها هى طنط أم عمر وعبد الرحمن التى ذهبت لزوجها ووالد طفليها خلال اجازة منتصف العام ..
وها هم الطلاب العرب يعودون الى كليتاهم ..
وها انا ايضاً اعـود .. الى ما كنت عليه قبل ثلاث اسابيع ولكن بنوع من الاختلاف !!
فقد كانت الرحلة .. بمثابة رحلة نقاهه واعادة ترتيب كنت احتاج اليها
وعند صعودى الى الطائرة وبعد الاقلاع والاطلاع على بعض الجرائد ذهبت فى نوم عمييييييق
قد يكون هروب .. او ارهاق .. او الاتنين معاً !!
وبمجرد قول المضيفة : تعلن الخطوط الجوية العربية السعودية ..عن وصلنا مطار القاهرة الدولى على امل ان نراكم على احدى رحلاتنا قريبا وشكراً
شعرت وكأن الزمان قد عاد والحدث قد انتهى .. ولم يبقى منه سوى تلك الطاقة والحيوية التى اخدتها من وجودي بجانب اهلى ..
وعند نزولنا من الطائرة وانهاء الاجراءات .. واخذ الحقائب ..وخروجى من المطار سريعاً وعثرورى على
عمو حمزة - هذا السائق الذى سيقلنى سريعاً الى المنصورة .. حيث اجد دفء سريرى مع برد فراغ منـزلنا من اى نفس آخر غيرى -.. !!!
وعندما ركبت السيارة ذهبت فى نوم عميييق ايضاً ولم استطع محاربته حتى وصلى للبيت ودخوله
عندها نظرت وتأملت المنزل ومن ثم قولت : رجعتى تانى يا نهى !!
وبعدها قررت عدم الخوض فى اى معارك لتلك الافكار المزدحمة حتى صباح الغد .. وجاء الغد ومضى اسبوع على وصولى احاول فيه ترتيب تلك الافكار وازالة تلك الاتربة عن اى شئ بداخل عقلى ..
وها انا أبدا من جديد .. اتمنى ان تكون بداية مختلفة
أحافظ فيها على ما جئت به من تلك القاره من هذا الحب والحنان لاستطيع اكمال الحياة دون توقف او احتياج !!!
كانت تلك خواطر رحلة سفر .. ارجو قبول اعتذرى ..
ولكنى قد لبيت طلبك يا اختاه ..
ودمتم :)

Sunday, February 17, 2008

تـــــاج بيقولي .. لــــو


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ده تاني تاج ليــا مرسل من كل من :

أخى صاحب اللافتات المميزة .. وضـاح
أخى صاحب أوراق الــورد .. بهـــاء
أخى الغـــريب في بلاده .. عبد الرحمن

وبعتذر اليهم ثلاثتهم .. بتأخر إجابتى على هذا التاج
ولهم منى خالص تحيــاتي :)
يللا بقــى نسمع أسئــلة التاج بتقول إيــه .. ونشوف الــرد
اليكم الاسئلة :)


لومكنتش مصري بس عربي .. كانت هتبقى إيه نظرتك للمصريين واللي بيحصل في مصر دلوقتي؟

أولاً أنا فخورة جداً انى مصــرية وبحس ا ن دي نعمة كبيرة من ربنا
فكونى مصرية ده شئ يسعدنى والحمدلله :)
أما فى حالة كونى غير مصرية فأكيد وقتها بردوا كنت هبقى مبسوطة لان فكرة
الانتماء ) لا تتجزأ ولا تقتصر على كونى مصرية اولاء )
اما بخصوص نظريتى للمصرين :
بحس انهم شعب جامد وقوي جداً
قادر يعيش فى أسوأ الظروف واصعبها - يعنى اللى معاه جنيه عايش واللى معاه ألف عايش - وده اكتر ما يميزه
أحياناً بيكون فيهم نوع من السلبية لكن مش دائمةأما اللي بيحصل في مصر فأظن انه يطلق عليه ( شر البلية ما يضحك ..!!! ) مسرحية وفيها ممثلين كتير .. وغالبا الشعب يا بيكون كومبارس .. يا بيكون متفرج ومستني الستارة تتقفل !!!


لوكنت أوروبي أو غير مسلم بردو إيه نظرتك للعرب والمسلمين؟

سؤال له أكتر من احتمال يعنى فى حالة أن أكون .. أوروبي مســلم : نظرتــى للعرب والمسلمين مش هتختلف كتير عن كونى عربى مسلم
في اننا أمة اتظلمت وارتضت الظلم .. فى كثير من الاحيان ..
أكرمنا الله بأن نحمل دين رااائع ولابد من نشره بأحسن صورة ..
ونتيجة لذلك كنت سأحاول في مساعدة أي مظلوم ورفع الظلم عنه
وفي حالة أن أكون :
أوروبي غير مسلم : نظرتى للعرب والمسلمين كانت على أساس انهم أمة فى بقعة من بقاع الأرض ظلمت ولازالت ..

لوقالولك إنت بقيت رئيس جمهورية هتعمل إيه؟
وقتها هنافس هيلاري كلينتون على اللقب فى كونها أول رئيسة لأمريكا وانا أول رئيسة لمصر :D
أظن أول حاجة هو الحكم بالشريعة الاسلامية وأظن ان وقت ما ده هيحصل كل حاجة هتتظبط لوحدها ..
وعموماً مش هتكلم فى السؤال ده كتير وقتها هتشوفوا أفعال :)


لو كان ينفع ترجع طفل تاني وتخليك طفل علطول هترجع؟ وليه؟

امممممم
بصراحة لاء .. أظن إن اجمل شئ فى الدنيا ان احتفظ بالاتنين
انى احافظ على الطفلة اللى جوايا .. بكل احاسيسها ..
وفى نفس الوقت اكبر.. أقدر افكر.. واخد قرار .. اقدر اغير .. واعمل حاجة استفيد منها وأفيد فيها العالم كله
وأظن ان الاحتفاظ بالاتنين مش صعب .. لكن محتاج شوية متابعة واتزان :)


لو إنت طبيب وعندك مريض ميؤوس من حالته .. أيهما تفضل .. إنك تصارحه بالوضع وتقوله كل شيء بأمر الله في الاخر ولا تغرس فيه الامل لغاية لما يموت؟

طيب لو كنت طبيبة .. وانا افتخر بانى ها كون صيدلانية ان شاء الله ( رسمي ) كمان كام سنة :D
بس لو كنت طبيبة وعندي مريض ميؤوس من حالته فقوله الحقيقة طبعاً ولكن
بشكل انسانى وعقلانى .. ومينفعش اقولها بشكل انه يفقد الامل
اذا كان الطبيب لآخر لحظة مش بيفقد الامل لانه لو فقده مش هيعرف يعمل حاجة
وبالتالى وقتها لازم انقل الامل اللى جوايا للمريض وفى نفس الوقت يكون عارف حالته كويس


لوسمح لك برؤية الرسول عليه الصلاة والسلام وإنك تقوله كلمة واحدة بس أو جملة واحدة بس هتكون إيه؟

جمله واحدة مش هينفع .. لانى عندى كلام كتير اوى لازم كله يتقال له :)
بس اذا كانت جملة واحدة - حاليا على ما نتقابل فى الجنة ان شاء الله - فستكون : بحبك ومحتاجلك

لوخطبت واحدة أو اتخطبتي لواحد وأثناء الخطبة اكتشفت أو اكتشفتي إن الطرف الآخرغير قادر على الإنجاب هيكون تصرفك إيه؟

هتستمر الحياة كما هى دون اى تغير :)
يعنى من الآخر .. هقبله زوج

لوطلعت القمر هتكتب إيه عليه؟
سبحانك ربى خلقت .. فأبدعت :)
واكيد هكتب اسمي - وامضى طبعاً :) - وهكتب التاريخ واليوم وممكن بردوا أكتب قد ايه انا فرحانه انى على القمر دلوقتى وهفضل احمد ربنا طول وقت الرحلة وانا رجعة ان شاء الله :D
- مش عارفة حسيت فعلاً انى طلعت القمر يللا مش بعيدة على ربنا :) -


لوكنا في عصر ازدهار الأندلس كنت تتخيل نفسك إزاي؟

عالمة فى الصيدلة :) وهتكون ليا مكتبة شاملة فى الصيدلة الخضراء
وعلى العموم حلم ممكن يتحقق دلوقتى ان شاء الله :)

لو انت مررت التاج ده لحد وما جاوبش عليه أعمل فيه إيه؟

أكيد عنده ظروف اومكسل :D
عموما لو واحدة صحبتى هغتت عليها لغاية ما ترد عليه
اما لو حد كنت اتمنى اسمع اجابته .. فالتمس له العذر

لو هتسافر في أي مكان في الدنيا تعيش فيه هتروح فين ؟

انا عموماً بحب السفر وبالتالى انا نفسى أسافر لبنان - ومحدش يستغرب - وتركيا
واعمل شوبنج فى دبى - وبردوا محدش يستغرب :D -
ونفسى أسافر لندن وكندا .. بس طبعا اعيش باستقرار كدا أكيد فى مصر

لو مررت التاج تمرره لمين ؟؟

مـــعاذ .. بيحب النــور

صـــوت بــلا صـــدى

صيــدلي .. مطحـــون

نسرين .. ورفرف يــاطير

ياسمين .. ومنتهــى اللمــاضة