Thursday, May 15, 2008

فلتكن بداية جديدة


كل يوم فى حياة اى شخص ممكن تحصله مواقف كتير وأحداث كتيرة فى منها الحلو وفى عكسه
بس أظن ان أسوأ حاجة ممكن تحصل خلال يوم أى انسان وتحسسه بالوحدة والكآبة حتى وإن كانت الحياة من حوله عكس ده
انه يعصى ربنا .. يعمل حاجة يحس وقتها ان ربنا غضب عليه أو زعل منه
خصوصا وإن الحياه كدا كدا فى أغلب الاحيان لهيانا فيها !!
فتخيل بقى انك بعد كدا تعمل حاجة توجعك أوى .. وتحس ان اليوم كله باظ بسببها
حياتك اتلخبطت .. شغلك مش بيخلص ..
ده كله لان جواك موجوع .. حتى وان كنت مش واخد بالك او بتتظاهر بعكس ده
ويعدى اليوم .. وتمشى الحياة
وتجى بعد كدا تقوله يارب يسر حالى النهاردة وسهل اليوم عليا
وسبحان الله تلاقيه سهلك اليوم وساعدك فيه ومش بعيد يبعتلك حاجة تفرحك اوى فيه وتبسطتك

اظن ان موقف زى ده مر بكتيييير فينا ..
انك تبقى عامل معصية ونستها او تنستها ومشيت الحياة ويوم ما احتجت ربنا لاقيته جنمبك
طيب هو ايه الحكمة من كدا .. ؟؟
انك فى الوقت اللى تحتاجه فيه تلاقيه ..مع ان هو الغنى عنك وانت الفقير له

لاقيت رد ربنا سبحانه وتعالى فى حديث قدسى .. فيه رسائل غاية فى الروعة يقول
إنى والانس والجن لفى نبأ عظيم أخلق ويعبد غيرى ..أرزق ويشكر سوى "
خيرى الى العباد نازل وشرهم الىّ صاعد أتودد إليهم برحمتى وانا الغنى عنهم ويتبغضون الىّ بالعاصى وهم أفقر ما يكونون الى
أهل ذكرى اهل مجالستى فمن أراد أن يجالسنى فليذكرنى .. أهل طاعتى اهل محبتى .. أهل معصيتى .. لا أقنطهم من رحمتى
إن تابوا الىّ فأنا حبيبهم وإن أبوا فأنا طبيبهم .. أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد ومن اعرض عنى ناديته من قريب أقوله له : أين تذهب ألك رب سوى .. الحسنة عندى
بعشر أمثالها وأزيد والسيئة عندى بمثلها واعفو
وعزتى وجلالــــى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم "
وبعيداً عن كل الرسائل الموجودة فى الحديث .. نجد ان فى رسالة غايه فى الرقة وهى قول الله : ألك رب سوى ؟

فنجد الله - تبارك وتعالى - يعلمنا درس من أروع ما يكون .. بانه مهما طالت المدة او قصرت فى وجدنا فى هذه الحياة
ليس لنا الا هو .. فلابد لنا من عودة ..
فالحياة حلقة متصلة .. لايمكن فتحها والخروج منها .. حتى ان الممات ليس خروج من الحياة وانما هو
بداية لحياة جديدة
..

فإذا كان اللى ممكن يخلى يومك غريب .. و لونه أى لون من ألوان الطيف
هى معصية انت عملتها .. سواء بقى نستها أو تنستها وعشت
فاكيد واللى ربنا سبحانه وتعالى وعد بيه ان اللى يخلى اليوم فعلاً يوم من ايام الربيع
هى توبة .. من اى معصية
توبة .. تساوى بداية جديدة .. فى صفحة جديدة
تنسى بيها بجد اى حاجة عددت وتبدأ من جديد
توبة .. تخليك تتمتع بكل لحظة فى حياتك
توبة .. تشيل الضباب اللى على عينيك .. وتخليك تشوف كل لون حوالك
ولتكـــن تلك بدايـــة جديدة

12 comments:

الستة بتوع صيدلة said...

بنحب نناديكم تيجوا تحضروا اول عيد ميلاد للمركب عندنا

ما تتأخروش

Anonymous said...

الموضوع رائع يا د.نهى
وفعلا محتاجين للتذكير في كل لحظة
في كل ذنب نقترفه
بقصد أو بدون قصد
نتذكر نستغفر ربنا ونعزم على عدم العودة
وكلنا له خطأ
المهم ما نصر على هذا الخطأ
ربنا يبارك فيكي على التذكير
وأسلوب الكتابة الجميل

فلسطينية الهوى said...

شكرا يا نهى

ربنا يكرمك عالتذكرة

كفايـة طيبـة said...

:) :)

بحب اوى الحديث القدسي ده :)

ولازم لما تيجي كلمة "ألك رب سواى؟" الواحد لازم يعيط


ربنا يهدينا يارب :)

sa'7so'7te said...

بجد بجدانتى قلتى كلمتين غيروا الواحد من جوا كتيير

الحديث ده انا اول مرة اقراه..و بجد الواحد اتكسف من نفسه اوى اوى اوى

بحييكى على طريقه تفكيرك..و بجد انا معجبه بيكى و بالبلوج

تحياتى

noha said...

الست بتوع صيدلة :

كل سنة والمركب بتاعكم لسه فى الميه
:)

إن شاء الله أجى أخد حتة تورته :)




بهاء :

ربنا يكرمك يارب

:)




فلسطينة الهوى :

عفواً يا آيه
ربنا يريح بالك

:)

noha said...

كفاية طيبة :

:)

وانا كمان بحبه مووت يا مومو

اللهم آمين




sa7’so7’ty :

:)
ربنا يكرمك ياارب
والحمد لله انى قدرت اضيف لك حاجة

وميرسى بجد على كلامك
:)
وكل سنة ومدونتكم كويسة

Noha Amin said...

جزاك الله خيرا يا نهى

ربنا يتوب علينا كلنا و يصح حالنا و يوفقنا للخير

noha said...

نهــى :

وجزاكى مثله يا حبيبتى

اللهم آمين

سعيدة بمتابعتك لمدونتى :)

Anas said...

فعلاً

جزاك الله كل الخييير ياارب


فعلاً


أيقظتي فيني الشيء الكثيير


أدامك الله ذخراً للإسلام والمسلمين

فعلاً

هناك امور كثير متعثرة بحياني

عندما قرأت بوستك ، ظللت أتمعن

لماذا

إنه بسبب معاصينا
،

،

جزاك الله كل الخير

ادم المصرى said...

جزاكى الله خيرا كثيرا بجد بارك الله فيكى

وان شاء الله نشوف تدوينك ديما فالله ولله وياريت اتشرف بقدومك الى مدونتى ان شاء الله

Anonymous said...

滿.......................................................