Sunday, August 1, 2010

ذكريـــات الزمـن القـادم



(1)
هناك من نبحث عنهم لنشكل بـهم ذكريـات للقادم ..!
وهناك من نتوق لرؤيتهم ليتجاوزوا بنّا حواجز الزمــن .. ونعيش بهم على أطلال الماضي ..!
كلاهمـا لمسوا جوانب حياتنا التي لا نستطيع أن نفرّط في أي منها بأي حال من الأحوال
ولكــن .. يبقى السؤال من هؤلاء الذين يستطيعوا أن يطوفوا بنّا حول همسات من ماض ومستقبل !؟
من هؤلاء الذين بتواجــداهم .. تتواجد معهم بصمتهم, من ابتسامة رقيقة ستتفنن أعينينا في التعبير عنها..
قد لا ندري من هــم..!
ولكن مع البحث بداخل دائرة علاقاتنا قد نجد أن من حولنا أشخاص من المؤكد
أننا سنخشى ذاك اليوم الذي نراهـم فيه كصور لأيام مضت بلا عودة
وحاضر تذكُرهم فيه بلا رؤية !




(2)
قد تعصف بنّا الريـاح بعكس ما نرغب لتجد نفسك وأنت تودعهـم علي أمل لقـاء قد لا يحدث ..!
وتتعرف أنــاس على أمل بقـــائهم للأبـــد..!
ولكن .. هيهات أن تبقى الحياة ممهده لـرغباتنا ..!
ليبقـى بداخلنا ذاك الأمـل بأن تبتسم لنا دنيانا مرة
نعم أحياناً .. بتقابل الناس الصح في الوقت الغلط
الذي حتى وإن تمنينا بقاءهـم قد تعجز حياتنا عن حقيق ذلك
ليبقوا أطلالاَ لماض قد نعيش ذكرياته في المستقبل

Friday, March 26, 2010

إنــها أنثى

إنها أنثى

طبيعة .. عادية .., بل هي فوق العادية

أثنى .. تخبئ بداخلها ضعف وتخشى على نفسها من الهزيمة والانكسار

أثنى .. تختبئ خلف ستار من القوة والدافعية المطلقة وأحيانا الهجومية المندفعة !!

أثنى .. يسكن بداخلها طيبة ذات رونق مختلف .. طيبة ليس مقرونة بساذجة وإن كانت مقرونة بعدم لؤم !!

وهذا في الإناث نادراً !!!!

أنثى .. بنظراتها حب لمن حولها .. بنظرتها ابتسامات تطلقها لتجد نفسها بداخل قلوب من حولها

أنثى .. ليس بداخلها قلب ينبض وفقط .. بل بداخلها قلب نابض بحبها .. وعشقها

للآخرين وبهم !!

أنثى ..عندما تتحدث .., تجد في إطلاقها للكمات سلاحاً تصيب به من تشاء !

أثنى .. ترى أن في عقلها حكمة ومنطق وتؤمن هي بذلك

ومع هذا نراها كثيرا مع تشعر بالتشتت والغربة حتى وإن كانت وسط كل من تحب !

أنثى .. في صمتها جمال .. وفي حديثها منطق وطيبة .. وفي تواجدنا معها نشعر بالارتياح

نعم إنها أثنى

بداخلها أنثى .. وأم .. ورفيقة .. وأخت

والأروع من هذا طفلة !! في تساؤلاتها براءة ..

وفي مخيلتها أحلام وأحلام تخشى على نفسها من عدم تحقيقها !

نعم هي أنثى .. في قربها دفء وفي عدم تواجدها إحساس بالافتقاد لتلك الأنثى !

نعم هي أنثى .. حيرتنا وحيرت من حولها بتقلبها وتقلباتها .. بجدها وهزلها

حيرتنا بحبنا لها وأحيانا بإحساسنا المتناقض معها !!

هي أثنى عادية .. ولكنها مختلفة !

وأنا أكتب تلك الكلمات تذكرت الكثيرات

ممن يحملون لقب أنثى

اذا أردت أن تعرفي من هي الأنثى ..!!

ابحثي قليلاً

ستجديها

على الأرجح بداخلك !!