Sunday, June 5, 2011

من اجلك انت .. احلام مع ايقاف التنفيذ !!




فى البداية .. وحتى لا أ ُتهم باغتيال الاحلام
فاليكم توضيح وفقط : بأننى فى تلك الحالة أتحدث عن من يغتالون واقعهم بافراطهم
فى الاحلام .. وتفريطهم فى لحظات حية هم بها الان ايا ما كان توصيفها
فيجدر بنا ألآ نكون مهووسين احلام .. فننسى أن نحى !
__________________
اعتدت أن أبـوح عن أحلام لم تتحقق ، عـن امنيات لم يتسنى لنا أن نعيش بداخلها !

اعتدت أن اتحدث لأسمع نفسي صوت صدها وهو دامـع الخُطى ذاهـب في ذاك الطريق الذي لا يريـد !
اعتدت أن أخرج من اعماقي أمنيات واحلام في نهاية مطافها
لطالما ارتطمت بجدار عَزِل ما بينى وبين الحياة التي أردت
هكـذا تصوري !!!
...
ومن اجل كسر حاجز العادة ومن اجل نظرة حول المجهول
الذي أردناه وبشده ولم يكن ، ليس تشاؤما ولكن ايمانا بالواقع وفقط !
ادعو نفسي في تلك اللحظات الفارقـة المكلله بباقــة من
الترقــب والخــوف والكثير من الحزن والآسى على ما لم نعيشه يوماا!
...
فقـط ، حاولنـا جاهدين ان نستقطع منه القليل لنعيشه ونتعايش على امـل ان يتحقق
لنـرضى انفسنـا ونُدخل عليها شيئا من الرضى
وسعادة بان يكون ذاك الذى نتعايش فيه جزء من اجزاء ما وراء جدار عزلنا عن احلامنا التي اردنها وبشده !!
...
أردنـــا ونــريـد .. ولكننا أبدا لــن نعلم ، حتى نُعايش ما نريده وما قررنانحن بان نكون جزء منه !!
...
إلى هنا وقفت في دعوة نفسى التى لطالما كانت ترتقب شعاعا قد تراه من بين ثغرات الواقع
إلى هنا لنقف قليلا ونتنفس ومن ثم لنلقى جميعا نظرة من حولنا !!
نــــعـــم .. انه الواقع الذى تحتاجه انت
أو للدقه الذي اخترت انــت جزء منه لنعيش فيه
الذى انت جزء منه فلا تضيعه على أمل تحقيق
حلم قد لا يتحقق !!!
...
في الماضي كتبت :
ليس دائما ما تحلم به صواب
ليس دائما ما تتمناه خير
وان كان دائما .. تصحيحك لقراراتك صعب ومؤلم
فتالم يـوما .. وعش سعيدا للأبد
بتاريخ 14/4/2009
..
واليوم اكتب :
من مخيلتنا جميعا نسجنا أحلاما أرهقت من خيبات الواقع
اجعلها اليوم - من اجل نفسك - أحلام مع ايقاف التنفيذ
وحتى اشعار آخر
عش بداخل واقعك كما هو
فلعلك تجد به مبتغاك
فيما تريد وتحتاج
!!!!!

فقد تجد بين سطوره سعاده
4/6/2011

Tuesday, May 3, 2011

بكــاء دامـــع ..!!



أراني وقد هرمت من داخلي دون أن أنتبه لذلك .. وقد صدمتني ردود أفعالي بهرمي ..!!
حاليا.. تشــكلني ملامح لا تشبهني ، وتُربكني أحلامي لتنسج من نفسها سراب يأبى أن يتركني ..!!
وتأبى علىّ نفسي في أن تصدقه ..!!
أحلام لم تزدني سوى هرم على هرم ..
لأراني بيني وبين نفسي لم أعد متجانسة مع محيطي .!!
خوفٌ يعتريني .. يكلله شئ من الصمت المبتسم .!
رغـــبه في الصمت الطويـل تأبى نفسي في تنفيذهــا لتصدر حكم علىّ بالحديث وأن أترك وقار الصمت المفضوح بكلماته لغيري.!
سقطت دموعي حتى ارتبكت .! فلم أعلم لها سبب قد يُترجم في كلمات .. ولم أتمكن من أن أُخفى أعين قد لألأتها الدموع
فقد عشت زمنا أخشى على نفسي بكائها الدامع.!

Sunday, August 1, 2010

ذكريـــات الزمـن القـادم



(1)
هناك من نبحث عنهم لنشكل بـهم ذكريـات للقادم ..!
وهناك من نتوق لرؤيتهم ليتجاوزوا بنّا حواجز الزمــن .. ونعيش بهم على أطلال الماضي ..!
كلاهمـا لمسوا جوانب حياتنا التي لا نستطيع أن نفرّط في أي منها بأي حال من الأحوال
ولكــن .. يبقى السؤال من هؤلاء الذين يستطيعوا أن يطوفوا بنّا حول همسات من ماض ومستقبل !؟
من هؤلاء الذين بتواجــداهم .. تتواجد معهم بصمتهم, من ابتسامة رقيقة ستتفنن أعينينا في التعبير عنها..
قد لا ندري من هــم..!
ولكن مع البحث بداخل دائرة علاقاتنا قد نجد أن من حولنا أشخاص من المؤكد
أننا سنخشى ذاك اليوم الذي نراهـم فيه كصور لأيام مضت بلا عودة
وحاضر تذكُرهم فيه بلا رؤية !




(2)
قد تعصف بنّا الريـاح بعكس ما نرغب لتجد نفسك وأنت تودعهـم علي أمل لقـاء قد لا يحدث ..!
وتتعرف أنــاس على أمل بقـــائهم للأبـــد..!
ولكن .. هيهات أن تبقى الحياة ممهده لـرغباتنا ..!
ليبقـى بداخلنا ذاك الأمـل بأن تبتسم لنا دنيانا مرة
نعم أحياناً .. بتقابل الناس الصح في الوقت الغلط
الذي حتى وإن تمنينا بقاءهـم قد تعجز حياتنا عن حقيق ذلك
ليبقوا أطلالاَ لماض قد نعيش ذكرياته في المستقبل

Friday, March 26, 2010

إنــها أنثى

إنها أنثى

طبيعة .. عادية .., بل هي فوق العادية

أثنى .. تخبئ بداخلها ضعف وتخشى على نفسها من الهزيمة والانكسار

أثنى .. تختبئ خلف ستار من القوة والدافعية المطلقة وأحيانا الهجومية المندفعة !!

أثنى .. يسكن بداخلها طيبة ذات رونق مختلف .. طيبة ليس مقرونة بساذجة وإن كانت مقرونة بعدم لؤم !!

وهذا في الإناث نادراً !!!!

أنثى .. بنظراتها حب لمن حولها .. بنظرتها ابتسامات تطلقها لتجد نفسها بداخل قلوب من حولها

أنثى .. ليس بداخلها قلب ينبض وفقط .. بل بداخلها قلب نابض بحبها .. وعشقها

للآخرين وبهم !!

أنثى ..عندما تتحدث .., تجد في إطلاقها للكمات سلاحاً تصيب به من تشاء !

أثنى .. ترى أن في عقلها حكمة ومنطق وتؤمن هي بذلك

ومع هذا نراها كثيرا مع تشعر بالتشتت والغربة حتى وإن كانت وسط كل من تحب !

أنثى .. في صمتها جمال .. وفي حديثها منطق وطيبة .. وفي تواجدنا معها نشعر بالارتياح

نعم إنها أثنى

بداخلها أنثى .. وأم .. ورفيقة .. وأخت

والأروع من هذا طفلة !! في تساؤلاتها براءة ..

وفي مخيلتها أحلام وأحلام تخشى على نفسها من عدم تحقيقها !

نعم هي أنثى .. في قربها دفء وفي عدم تواجدها إحساس بالافتقاد لتلك الأنثى !

نعم هي أنثى .. حيرتنا وحيرت من حولها بتقلبها وتقلباتها .. بجدها وهزلها

حيرتنا بحبنا لها وأحيانا بإحساسنا المتناقض معها !!

هي أثنى عادية .. ولكنها مختلفة !

وأنا أكتب تلك الكلمات تذكرت الكثيرات

ممن يحملون لقب أنثى

اذا أردت أن تعرفي من هي الأنثى ..!!

ابحثي قليلاً

ستجديها

على الأرجح بداخلك !!