في حاجات كتير الإنسان بيكون عرفها ، ولكن كتير من الاوقات بيحتاج إن حد يفكره بيها ..
خلال اليومين اللي فاتوا استشعرت رحمة ربنا الواسعة في رخصة جعلها لينا ، رخصة تريح وتعلم !!
وهى إن الإنسان قد يشعر بألم أو حزن .. ولا يستطيع إيقاف مشاعره عن التحرك فى ذلك ..
فى اليومين دول مرت بموقف كدا أقدر اسميه ( كلاكيت لتانى مرة ) بس المرة دى وجعانى أوى وحسيت بصدمة شديدة جداً
يعنى مش عارفة أضحك ولا أبكى ولااعمل ايه بالظبط !!
وفجاة أنطقنى الله : إنا الله وإنا اليه راجعون اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلفنى خيراً منها ..الحمدلله .. وابتسمت وسكت !!!
تهت بعدها كدا شوية وعملت اكتر من حاجة علشان اهدى واستعيد توازني ..
ياااااااه .. قمة فى الايمان بقضاء الله وقدره ..قمة فى الثبات مع العلم بوجود حزن فى قلبه صلى الله عليه وسلم ..
لكن فى ثبات عالي .. وايمان بقضاء الله وقدره .. وثقة غير عادية بالله
ونجد أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هنا يعلمنا درس من أروع ما يكون
وإذا القينا نظرة سريعة على حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو القدوة الحسنة لينا
أولهما وفاة عمه ابوطالب الحصن الذي سخره الله لحماية الدعوة الاسلامية من إذاء المشركين
يأتى بعدها دور رحلة الطائف ومع حدث فيها من إهانة وألم .. !!
ونجد مع كل هذا ثبات من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليتنا نتعلم منه ..
"{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء }"
اللهم أليك أشكو ضعف قوتى، وقلةحيلتى ، وهوانى على الناس ، انت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين وانت ربى ، الى من تكلنى ؟ الى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته امرى إن لم يكن بك علىّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة ان تنزل بى غضبك أو يحل علىّ سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة الا بك
ونجد هنا ان الرسول يعلمنا نفس الدرس
أتى تعويض الله عزوجل
ومن بعدها تأتى رحلة الاسراء والمعراج ..
تعويض من ربنا للرسول صلى الله عليه وسلم ونصرة ليه لتكون نتيجة ثقة بالله وتوكل على الله وثبات وايمان بالله
وقتها بدأت افكر فينا .. شكلنا وقت الشدة أو الألم بيكون ازاى ؟
فأىّ حزن يترك بالقلب والله معانا !!
وأىّ حزن يترك والله يقول :
أكيد اذا مرنا بموقف يستدعى الحزن مش هنقدر نمسك مشاعرنا عن انها تتحرك
قلب سيحزن ولكن لا نقول الا ما يرضى الله